قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنَّ واشنطن فرضت عقوبات على أشخاص من 4 دول عربية على صِلة بحزب الله اللبناني.

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أشخاص مرتبطين بحزب الله

وأضافت الخزانة الأمريكية في بيانٍ رسمي على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة سلطت عقوبات تتعلق بحزب الله اللبناني، استهدفت مواطنين من قطر والسعودية والبحرين وفلسطين.

وتابع البيان : “الولايات المتحدة وخلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، بمشاركة حكومة قطر، حددتا في إجراءات منسقة، شبكة مالية رئيسية لحزب الله مقرها شبه الجزيرة العربية”.

إلى ذلك، قال أندريا جاكي مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية: “يسعى حزب الله إلى إساءة استخدام النظام المالي الدولي من خلال تطوير شبكات عالمية من الممولين لملء خزائنه ودعم نشاطه الإرهابي”.

وزاد: “تؤكد الطبيعة العابرة للحدود لشبكة حزب الله المالية هذه على أهمية تعاوننا المستمر مع الشركاء الدوليين، مثل حكومة قطر، لحماية الولايات المتحدة والأنظمة المالية الدولية من الانتهاكات الإرهابية”.

وأوضح أن “واشنطن صنّفت حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية في 8 أكتوبر/تشرين الأول 1997 وكمنظمة إرهابية عالمية خاصة في 31 أكتوبر 2001”.

الخزانة الأمريكية تكشف أسماء من شملتهم العقوبات

وبحسب بيان الوزارة، فإن من شملتهم العقوبات، هم “علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصبي لاري وعبد المؤيد البناي، ضمن قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص (SDGTs) بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13224 بصيغته المعدلة، لقيامهم بمساعدة حزب الله مادياً أو رعايته أو مالياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات أخرى”.

وأضاف: “كما تم تصنيف كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس ويحيى محمد العبد المحسن ومجدي فائز الأستاذ وسليمان البناي ضمن قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13224 بصيغته المعدلة، لقيامهم بمساعدة أو رعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لعلي البناي أو دعمه”.

عقوبات أمريكية على شبكات مالية تدعم حزب الله والحرس الثوري

وفي 17 سبتمبر/أيلول الجاري، فرضت واشنطن عقوبات على قنوات مالية تعمل من لبنان والكويت وتمول ميليشيا حزب الله؛ وكذلك على شركات واجهة تدعم الجماعة وإيران.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنَّ هذه الشبكات قامت سويّة بغسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية وأجرت عمليات تبادل عملات وتجارة الذهب والإلكترونيات لصالح كل من حزب الله وفيلق القدس.

وأوضح أنه “يتمّ اتخاذ هذا الإجراء وفقاً لسلطة مكافحة الإرهاب”.

وأشار البيان إلى أن حزب الله “يستخدم العائدات التي تولّدها هذه الشبكات لتمويل الأنشطة الإرهابية وتكريس عدم الاستقرار في لبنان وفي كافّة أرجاء المنطقة. غير أن الولايات المتحدة ستستمرّ بلا كلل في استهداف هذه الشبكات، وسنواصل اتخاذ إجراءات لتعطيل أنشطتها”.