- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
وثائقي تركي يكشف عن علاقات مشبوهة للاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج مع تنظيم الدولة
وثائقي تركي يكشف عن علاقات مشبوهة للاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج مع تنظيم الدولة
- 13 نوفمبر 2021, 10:13:21 ص
- 1135
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلط فيلم وثائقي تركي الضوء على علاقات مشبوهة لجهاز الاستخبارات الفرنسية وشركة "لافارج" (Lafarge) -عملاقة صناعة الإسمنت- بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ومن خلال وثائق وشهود عيان كشف الفيلم -الذي جاء بعنوان "المصنع"- في جزئه الأول عن قيام عملاقة صناعة الإسمنت المقربة من الحكومة الفرنسية بدفع عشرات الملايين من الدولارات للتنظيم أثناء عملها في سوريا.
وأوضح أن دفع هذه المبالغ جاء نظير السماح باستمرار عمل الشركة الفرنسية التي كان يوجد مصنعها على بعد 50 كيلومترا جنوبي مدينة عين العرب في سوريا، لافتا أن ذلك كان يتم بعلم من الاستخبارات الفرنسية.
ومن خلال وثيقة خاصة بالشركة يعود تاريخها لعام 2011، ثبت أنها دفعت ملايين الدولارات للتنظيم تحت مسمى تبرعات وضرائب أو مقابل إطلاق سراح عمال لها.
كيف موّل مصنع لافارج للأسمنت في #سوريا #داعش فيما كانت أجهزة الاستخبارات الفرنسية تستخدمه غطاءً؟
— TRT عربي (@TRTArabi) November 12, 2021
لمشاهدة الفيلم الوثائقي كاملاً: https://t.co/UE2KjsG1C1 pic.twitter.com/8MFZOZhiGq
وكشفت مراسلات إلكترونية خاصة بمديري الشركة عن قيام شركة لافارج بين عامي 2013 و2014 بدفع عشرات آلاف اليوروات لتنظيم الدولة شهريا من أجل مواصلة نشاطها في البلاد.
كما كشفت المراسلات نفسها عن أن الشركة كانت تقوم بشراء نفط خام بملايين الدولارات من التنظيم الذي كان يسيطر على آبار النفط بسوريا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، ثبتت محكمة النقض الفرنسية اتهاما بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية الموجهة لشركة لافارج على خلفية أنشطتها في سوريا، وشكل قرار محكمة النقض -التي تعتبر أعلى هيئة قضائية فرنسية- انتكاسة كبيرة للشركة.
The Factory was produced over a two year period with half a million documents being meticulously inspected - revealing dirty relationships behind funding int'l terrorism. Watch the world premiere on TRT World.
— Zahid SOBACI (@zahidsobaci) November 6, 2021
Part I: Friday, Nov 12th at 9 pm
Part II: Saturday, Nov 13th at 9 pm pic.twitter.com/HJgEtEt0Gt