-
℃ 11 تركيا
-
10 مارس 2025
وزير الخارجية الأردني: دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا الشقيقة
وزير الخارجية الأردني: دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا الشقيقة
-
9 مارس 2025, 8:00:42 م
-
432
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزير الخارجية الأردني
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن اجتماع دول جوار سوريا بحث اليوم التحديات التي تواجه سوريا، ومحاربة الإرهاب وتنظيم داعش.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد على هامش اجتماع الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا ، الذي عقد اليوم الأحد في عمّان، أنه تم الاتفاق على أمن سوريا ونبذ أي محاولات لزعزعة الأمن في سوريا، مشيرا "أكدنا مجتمعين أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً"،بحسب قناة" المملكة" الإخبارية الأردنية.
وأوضح أنه تم الاتفاق كدول جوار على محاربة تهريب المخدرات من سوريا، مضيفا أن دول الجوار أكدت ضرورة اسناد سوريا في إعادة البناء.
وذكر أن اجتماع دول جوار سوريا ، سيعقد اجتماعه الثاني في تركيا الشهر المقبل، مؤكدا أن الدول تسعى من الاجتماع المستمر إلى إسناد سوريا.
ولفت إلى أن الاجتماع بحث التحديات التي تواجه سوريا والاتفاق على جهد مشترك لمحاربة داعش.
وتابع "دعونا لرفع العقوبات عن سوريا وتعاوننا معها اقتصاديا واستثماريا للإسهام في إعادة بنائها".
وحول اللاجئين، قال الصفدي إن الاجتماع بحث العودة الطوعية للاجئين السوريين، مضيفا "لدينا مليون و300 الف لاجئ سوريا في المملكة".
وأضاف أن حل قضية اللاجئين نهائيا تكمن بالعودة الطوعية للاجئين في بلادهم وتهيئة الظروف المناسبة في سوريا من أجل عودة آمنة لبلادهم.
وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.






