تكبير الخط تصغير الخط

أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية الجديدة، المقرر تشكيلها الشهر المقبل، ستكون شاملة لكافة مكونات الشعب السوري، مشدداً على أن عملية بناء الدولة والجيش تتطلب وقتاً كافياً.

جاءت تصريحات الشيباني خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات في الإمارات، حيث أكد أن السوريين يشعرون للمرة الأولى بأنهم معنيون بالحكومة، واصفاً ذلك بأنه "تجسيد فريد لإرادة الانتماء".

وأضاف الوزير السوري: "لدينا ثقة كاملة بقدرات الشعب السوري وبجميع مكوناته، فالسوريون عاشوا في تآلف عبر آلاف السنين، والدستور هو الذي يحكم الجميع ويوحدهم".

وفي حديثه عن التحديات الاقتصادية، أشار الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة ورثت اقتصاداً مدمراً، موضحاً أن هذه الأزمة تعود إلى العقوبات المفروضة، والتي يجب إزالتها مع زوال النظام السابق.

كما شدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة، داعياً الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق، لتمكين البلاد من النهوض مجدداً.

وفي ختام حديثه، عبّر الشيباني عن تفاؤله بمستقبل سوريا، مؤكداً أنه خلال عام ستكون البلاد قادرة على إيصال صوتها إلى العالم، وعلى مدى خمس سنوات ستتمكن من المشاركة في القمة العالمية للحكومات لاستعراض إنجازاتها.