تكبير الخط تصغير الخط

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، أن  اللبنانيون يمكنهم العودة من سوريا، وأما السوريون فسيخضعون لإجراءات أمنية مشددة

وقال الشرع في بيان أوردته إدارة العمليات العسكرية: "لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري".

وأكد أن القيادة تعمل بلا هوادة على ملاحقة مجرمي الحرب، مشددا: "سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل".

وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق العدالة، أشار الشرع إلى أن إعلان قائمة أولى بأسماء المتورطين في تعذيب السوريين بات قريبًا، قائلاً: "سنعلن عن قائمة رقم 1 تضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري".

وأشار إلى أهمية مشاركة المواطنين في هذه الجهود، مضيفًا: "سنقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".

وفي يوم الأحد، 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".