وسط جرائم الاحتلال المستمرة.. ما هي كواليس الانفجار الذي هزّ ضاحية بيروت؟

profile
  • clock 16 نوفمبر 2024, 4:15:06 م
  • eye 100
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الانفجار

صعّد جيش الاحتلال من ضرباته على الضاحية الجنوبية لبيروت ، وأسقط الجيش الإسرائيلي قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بنظام توجيه أمريكي الصنع، على مبنى مكون من 11 طابقًا في بيروت، في وقت مبكر من صباح الجمعة، وفق ما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست".

 

وأدى الاستهداف إلى انهيار المبنى الواقع في حي "الطيونة"، محدثًا كرة نارية ارتفعت في السماء وسحابة دخان غطت أكبر حديقة في بيروت.

 

وحدد 3 باحثين في مجال  أن المتفجرات، التي التُقطت صور لها بوساطة مصور من وكالة "أسوشيتد برس"، هي قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بنظام توجيه أمريكي الصنع.

وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

التعليقات (0)