- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
وفاء لبطولة مخيم جنين ... نطالب بتسريع عمليات الإغاثة وإعادة البناء
دائرة اللاجئين واللجان الشعبية
وفاء لبطولة مخيم جنين ... نطالب بتسريع عمليات الإغاثة وإعادة البناء
- 13 يوليو 2023, 11:47:08 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بعد البطولة اللافتة التي سطرتها المقاومة في التصدي للعدوان الصهيوني الواسع على مخيم جنين، الذي شنه العدو في الثالث من الشهر الجاري يوليو/ تموز، على مدى يومين، مستخدما أكثر من 3 آلاف جندي، و200 آلية عسكرية، وعشرات الطائرات، ما خلف 12 شهيدا بينهم أربعة أطفال، و143 مصابا، بينهم 12 إصاباتهم خطرة.
ووفاء للشهداء والجرحى والأسرى الذي تصدوا بدمهم ولحمهم الحي لدبابات وجرافات وطائرات العدو، فإننا في دائرة اللاجئين واللجان الشعبية وبعد مضي عشرة أيام على العدوان الصهيوني على جنين، نطالب السلطة والأونروا بتسريع عمليات الإغاثة وإعادة البناء.
حيث ما زال 40% من الأسر في مخيم جنين للاجئين يفتقرون إلى إمدادات المياه، كما لا يزال مخيم جنين للاجئين، الذي يؤوي نحو 23,600 نسمة، من بينهم 7,150 طفلًا، يفتقر إلى إمدادات المياه، بعد عشرة ايام من تدمير شبكة المياه المحلية خلال يومين من العدوان باستخدام آلة عسكرية عمياء.
خاصة وأن السلطة الفلسطينية أعلنت عن بلوغ قيمة التبرعات المقدمة لصالح جنين ومخيمها 180 مليون شيقل، على النحو التالي:
1 . الجزائر 110 ملايين شيقل
2 . الامارات 55 مليون شيقل
3. تركيا 550 ألف شيقل
4 . مؤسسة انيرا 770 ألف شيقل
5 . الحكومة الفلسطينية 7 ملايين شيقل
6 . مكتب الرئيس عباس 500 ألف شيقل
7 . 2 مليون شيقل تبرعات المساجد في الضفة
8 . وزارة المالية قدمت 3.6 مليون شيقل لبلدية جنين
وعليه باتت السلطة التي تلقت الجزء الأكبر من المساعدات لإغاثة مخيم جنين، الى جانب الأونروا أيضا، المؤسسة الأممية الموكلة دوليا بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تلقت 15 مليون دولار من الامارات لإعادة بناء ما هدمه الاحتلال في المخيم، مطالبون أن يسرعوا في عمليات إغاثة ما لا يقل عن 40 أسرة، تضم 173 فردًا من بينهم 64 طفلًا، ما زالوا مهجرين.
علما أنه وبسبب الافتقار إلى البدائل، عاد نحو 3,500 شخص من الذين هُجروا في الأصل من المخيم خلال العملية، وهم يقيمون الآن في منازلهم التي لا تصلح للسكن.
فيما يسكن معظم الأسر المهجرة، وعددها 40 أسرة، مع أسر تستضيفهم أو في مساكن مستأجرة.
ومع توفر مبالغ محترمة لإغاثة المخيم الذي تعرض لعدوان همجي نقلته وسائل الاعلام بالبث الحي والمباشر، باتت السلطة والاونروا مطالبة بتخصيص مالا يقل عن 5.2 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الفورية في جنين.
الأونروا من جانبها مدعوة كذلك الى توضيح ملامح استجابتها الفورية للاحتياجات الإنسانية للاجئين المهجرين والمتضررين في مخيم جنين، ومطالبة بزيادة تكلفة المشاريع القائمة لكي تغطي بعضًا من هذه الاحتياجات الفورية.
الأمر الذي يتطلب من الأونروا إعلان التقييم النهائي لاحتياجات الناس، وتقديم الإمدادات الطبية، ومعالجة المصابين.
جدير بالذكر ان التقييم الأولي للأضرار الذي أنجزته وكالة الأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أشار إلى أن:
- 460 وحدة سكنية أصابتها الأضرار في المخيم وحوله.
- تدمير نحو 3.9 كيلومتر من الطرق داخل المخيم وفي محيطه
- تقويض قدرة المركبات على الوصول، بما يشمل الوصول إلى الخدمات الأساسية.
- 23 وحدة من هذه الوحدات السكنية تعرضت للدمار وغدت 47 وحدة أخرى غير صالحة للسكن.
- لم يزل ما لا يقل عن 40 أسرة، تضم 173 فردًا (من بينهم 64 طفلًا)، مهجرين لأن منازلهم غدت غير صالحة للسكن.
- طال الدمار ما لا يقل عن 8 كيلومترات من الأنابيب البالغة الأهمية وغيرها من البنية التحتية الأساسية.
- لا يزال المخيم ومحيطه يفتقران إلى إمدادات المياه، وما عاد نحو 100 أسرة مربوطة بشبكة الصرف الصحي.
وفي الوقت الذي نثني فيه على كافة الجهود التي تبذلها جميع الأطراف حكومية واهلية ومنظمات اغاثية، والتي اسفرت عن ربط نحو 60 بالمائة من أسر المخيم بشبكة توزيع المياه من خلال حل مؤقت.
فانه لا يزال 40% من الأسر تعتمد على المياه المنقولة بالصهاريج بسبب الضرر الذي حل بأنابيب شبكة التوزيع في أحيائها.
حيث لا يشكل الحل المؤقت الذي نفذ لصالح جزء من المخيم حلًا دائمًا لمشكلة شبكة المياه التي تواجهها هذه الأسر.
إن البطولة التي أظهرتها المقاومة في التصدي للعدوان الهمجي الذي طال الحجر والشجر والبشر في مخيم جنين، والحاضنة الشعبية للمقاومة التي أظهرت صمودا وإصرار بطوليا، تتطلب من الجميع تجسيد لمسة الوفاء لمخيم جنين، بتسريع عمليات الإغاثة والترميم وإعادة البناء والتعويض عن الخسائر الفادحة التي لحقت بالمخيم وسكانه اللاجئين المرابطين على حدود العودة.
دائرة اللاجئين واللجان الشعبية
الخميس13-7-2023