- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
وقف مسلسل ”الطاووس” لإسائته لصورة الأسرة المصرية، وهدم قيمها
وقف مسلسل ”الطاووس” لإسائته لصورة الأسرة المصرية، وهدم قيمها
- 19 أبريل 2021, 8:02:48 م
- 1077
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التحقيق فورا مع صناع مسلسل ”الطاووس”، ومسؤولي القنوات التي تقوم بعرضه، بدعوى “إسائته لصورة الأسرة المصرية، وهدم قيمها”.
وأوضح بيان للمجلس، أنه تلقى شكاوى عديدة، حول استخدام المسلسل، لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتؤكد على ضرورة إعلاء القيم وعدم المساس بالأسر المصرية أو الحط من شأنها، أو إظهارها في صورة تسيء إليها.
وأضاف البيان أن المجلس ينحاز إلى حرية الفن، وإطلاق طاقات الإبداع والتفرد والقيم الجمالية، ولا يضع قيوداً من أي نوع على تلك المعاني النبيلة، ولكنه يعمل في نفس الوقت على تنقية الأجواء ومنع الصور التي تسيء للفن المصري الأصيل.
وأشار المجلس إلى أن احترام المشاهدين من أولويات الأعمال الفنية الهادفة، حفاظاً على الهوية وتماسك الأسر والابتعاد عن أي صورة تشوهها، أو تحض على العنف اللفظي والجسدي، وأن تتبنى الأعمال الدرامية محتوى إيجابي يحترم القيم المتعارف عليها.
التحقيق مع صناع الطاووس
في ذات الوقت، أكد متابعين، أن سبب التحقيق الحقيقي، هو تشابه أحداث المسلسل مع قضية “اغتصاب فتاة الفيرمونت” التي أثارت جدلاً كبيرا في مصر.
كان محامي “نازلي مصطفى” ابنة الفنانة “نهى العمروسي”، قد قدم بلاغا للنائب العام يطالب بوقف عرض المسلسل بسبب تشابه أحداثه مع القضية المتهمة فيها ابنه العمروسي.
وادعي محامي نازلي، أن المسلسل استغل اسم موكلته من قبل الجهات المنتجة واستخدام صورتها في الدعاية للمسلسل.
من جانبها نفت منتجة مسلسل “الطاووس” استخدام صورة ابنة نهى العمروسي أو ذكر اسم أي شخص أو أي قضية في البرومو الرسمي للمسلسل.
وأشاد عدد كبير من متابعي مسلسلات رمضان هذا العام، بجرأة صناع المسلسل في طرح قضية شائكة إلى هذا الحد، مؤكدين أن المسلسل سوف يكون من أجرأ المسلسلات الموجودة على الساحة خلال شهر رمضان.
ومسلسل “الطاووس” سيناريو وحوار كريم الديلي، ومن بطولة جمال سليمان وسميحة أيوب وسهر الصايغ وأحمد فؤاد سليم وهبة عبد الغني ورانيا محمود ياسين وهالة فاخر وخالد عليش، وهو من إخراج رؤوف عبد العزيز.
وتدور أحداث المسلسل حول محامي ذو دهاء “كمال” الذي يتحرى قضية اغتصاب الفتاة “أمينة” التى تنتمي للطبقة الفقيرة، والتي خدرها مجموعة شباب من أبناء الطبقة العليا والمسؤولين في مصر، وقاموا باغتصابها.