تكبير الخط تصغير الخط

اجتمع على أهل غزة، خلال هذا الشتاء، الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة إلى جانب القصف الإسرائيلي الغادر والعشوائي.

ورغم أن الأمطار هي خير من الرحمن سبحانه وتعالى ولكن بسبب الظزوف الصعبة للفلسطينيين والمعانة الإنسانية الشديدة وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي واليت يعيشها أهالي غزة، تكون الأمطار معاناة بالنسبة لهؤلاء المدنيين والذين يعيشون ظروفا قاسية جدا.

امتلأت الخيام بالمياه الغزيرة، وقامت الرياح بتمزيق الخيام  والتي عبارة عن القماش المشمع أو البلاستيك الرقيق الشفاف المصنوع لحماية البضائع وليس لتوفير المأوى للناس.

والعديد من الخيام لا تحتوي حصر أو أي شيء يفترشونه على الأرض لذلك أمضى الناس الليل متجمعين على الرمال الرطبة.

تقع مدينة رفح، بجوار الحدود مع مصر، في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يتوافد الناس بأعداد متزايدة بحثا عن ملجأ وهربا من القتال العنيف بين إسرائيل وحركة حماس والذي يدور الآن في شمال وجنوب القطاع.

وقالت إحدى المواطنات الفلسطينيات:"أتمنى انتهاء الحرب وعدم قيام القوات الإسرائيلية بغزو رفح بريا". معربة عن شعورها بالرعب من احتمال النزوح إلى مصر وهو شعور سائد بين سكان غزة.

وتنفي إسرائيل أن يكون لديها أي خطط لدفع الفلسطينيين إلى سيناء، بينما قالت مصر إنها لا تريد وصول أعداد كبيرة من الناس من غزة.