- ℃ 11 تركيا
- 8 فبراير 2025
يسرائيل زيف: وفد نتنياهو يستعرض رفاهيته في فندق فاخر بواشنطن وسط معاناة الأسرى في غزة
يسرائيل زيف: وفد نتنياهو يستعرض رفاهيته في فندق فاخر بواشنطن وسط معاناة الأسرى في غزة
- 8 فبراير 2025, 1:37:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شن اللواء احتياط يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، هجومًا حادًا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن مشهد الأسرى المحتجزين في أنفاق حماس يبرز تباينًا صارخًا مع وفد نتنياهو الذي يستعرض رفاهيته في فندق فاخر بواشنطن.
وفي تصريحاته، قال زيف: "بينما يستعرض وفد نتنياهو الضخم صور الدُشّ الذهبي والجناح الفاخر في فندق ويلارد، يكافح عشرات الأسرى المحتجزين في أنفاق حماس من أجل البقاء على قيد الحياة ليوم آخر".
وأضاف زيف مخاطبًا نتنياهو: "أمام هذه المشاهد القاسية للأسرى، هل ستنزل من جناحك الفاخر وتعلن أمام الصحفيين عن تسريع الصفقة لمنع المزيد من المعاناة، وتتعهد شخصيًا بإعادة جميع الأسرى دون استثناء؟".
وأكد زيف أن نتنياهو، باعتباره المسؤول الأول عن هذا الفشل التاريخي، لم يعد يملك أي شرعية أخلاقية للبقاء في منصبه إلا إذا نجح في استعادة الأسرى جميعًا.
والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.