- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
يوتوبيا احمد خالد توفيق
صدرت الطبعه الاولى من روايه يوتوبيا للدكتور احمد خالد توفيق 2008
يوتوبيا: هى مدينه جديده بالساحل الشمالي. حيث تجمع اثرياء مصر و تركوا بقيه مصر للاغيار( عامه الشعب)
يوتوبيا حيث الثراء الفاحش، كل الملذات متاحه و مباحه. لا امراض، لا تلوث، لا فقر، لا بطاله، ايضا لا دين و لا اخلاق.يوتوبيا متعه سكانها الكبيره وطريقتهم فى القضاء على الملل هى قنص و اصطياد الأهداف البشريه من الاغيار و التمثيل بجثثهم. يوتوبيا
اسوارها عاليه، تحيطها الصحراء الشاسعه. ليس بمقدور أحد الوصول إليها. يحرسها المارينز. تحلق في سمائها طائرات الهليكوبتر لتقنص من بعيد كل من تسول له نفسه الاقتراب. يوتوبيا يعيش فيها جنسيات مختلفه من الاثرياء على رأسهم اليهود حيث لا فرق بينهم وبين سكان يوتوبيا حيث اختفت عداوه لليهود.
على الجانب الاخر الاغيار يعيشون فى فوضى عارمه. لا خدمات، لا كهرباء، لا صرف صحى، لا مياه، لا تعليم، لا عمل،
اختفت كل مظاهر الحياه الادميه باختفاء الاثرياء. انتشرت السرقه، القتل الاغتصاب، المخدرات،الجهل، المرض. طعام الاغيار صار من القمامه و الحيوانات النافقه.
اختفى الامل و اختفى الغد. لم يعد هناك غد. عليك ان تعيش وان تنتظر النسخه المكرره من يومك حتى تموت من الجوع ا و المرض او اليأس.الاغيار غارقون فى فقرهم و يأسهم و مخدراتهم. سكان يوتيوبيا ايضا غارقون فى ثرائهم و ملذاتهم.
ولكن لابد لشئ ما ان يحرك هذه المياه الراكده. يقوم أحد شباب يوتوبيا بقتل شاب من الاغيار و اغتصاب اخته.لم تكن تلك الحادثه الاولى ولكن ربما كانت الاخيره. هنا تحرك الاغيار جمعوا انفسهم أشعلوا مشاعلهم واحضروا شومهم وعصيهم و انصالهم و توجهوا ناحيه يوتوبيا. كانوا يعلمون ان الموت المحقق ينتظرهم هناك الطائرات، المارينز، الصحراء القاحله، الاسوار العاليه. ولكن ما الفرق اصبح الموت اجمل من الحياه. فكان القرار ان يموت الاغيار على اعتاب يوتوبيا لربما اقتحهموها .