- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
يوم المرأة العالمي| أماني الخور.. فلسطينية تنتظر استخراج أشلاء أبنائها من تحت الأنقاض
يوم المرأة العالمي| أماني الخور.. فلسطينية تنتظر استخراج أشلاء أبنائها من تحت الأنقاض
- 8 مارس 2024, 6:37:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في اليوم العالمي للمرأة، تأمل السيدة الفلسطينية أماني الخور، في استخراج أبنائها الشهداء من تحت الأنقاض، فيما تحلم أمهات أخريات حول العالم بما هو أهم من ذلك بكثير.
يأتي ذلك بعد 5 أشهر من حرب إسرائيلية مدمرة أتت على الشجر والحجر، ولم يسلم منها شبر واحد داخل القطاع المحاصر، الذي تحول إلى أكثر منطقة ملتهبة في العالم.
ويحتفل العالم في الثامن من مارس كل عام، بيوم المرأة العالمي، وفيه يتم الاحتفال عالميا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
ولا تزال السيدة تترقب بفارغ الصبر إخراج جثامين أبنائها المفقودين من تحت الأنقاض، لتتمكن من دفنهم.
وبفعل القصف الذي طال منزلها في حي الصبرة بمدينة غزة، المكون من 3 طوابق، اضطرت الفلسطينية إلى النزوح إلى مدينة رفح جنوبي القطاع برفقة طفلها، بعد مقتل زوجها و5 من أطفالها.
ونجت تلك الأم وطفلها من القصف الإسرائيلي عندما كانا في زيارة لبيت والدها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وعند عودتها من الزيارة، فوجئت بقصف منزلها دون سابق إنذار أو تبرير، وتمكن فريق الدفاع المدني الفلسطيني في ذلك اليوم من انتشال جثمان زوجها وأحد أطفالها، فيما بقي الآخرون الخمسة تحت الأنقاض.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ما زال هناك حوالي 7,000 شخص مفقود تحت الأنقاض في غزة، حيث لم تتمكن الفرق الحكومية من استخراجهم بسبب القصف المستمر وانعدام الوقود، و يُقدر أن 70 بالمئة من المفقودين هم أطفال ونساء.
وتقيم الخور في الوقت الحالي، في كوخ متواضع مصنوع من الصفيح والقماش، حيث تواجه تحديات الحياة اليومية التي تواجهها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها جراء فقدان زوجها و5 من أطفالها.
وفي يوم المرأة العالمي، تشهد النساء في قطاع غزة معاناة فقدان الأبناء والزوج جراء الحرب الهمجية الإسرائيلية على القطاع، حيث تعيش أماني الخور وضعاً إنسانياً صعباً بسبب الحرب ونقص المأوى المناسب والطعام والمال.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رصد في تقرير صدر الاثنين الماضي، سقوط 8900 شهيدة من النساء، جراء الحرب الدائرة منذ 5 أشهر.
وتدخل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة للشهر السادس على التوالي، مع استمرار سقوط قتلى من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 30 ألف فلسطيني أصيب 72 ألف آخرين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.