تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي 
مديرة مكتب بيروت

استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي اليوم الخميس وفداً من هيئة علماء فلسطين "فرع لبنان "برئاسة فضيلة الشيخ محمود الصديق، يرافقه أعضاء الهيئة الشيخ الدكتور يونس يوسف، والشيخ حسين قاسم، والشيخ خالد الزمّار، والشيخ إسماعيل أبو شقير، ومحمد بركة، بحضور عضو القيادة السّياسيّة مشهور عبد الحليم، والمسؤول السياسي في وادي الزينة حسن العريض، حيث بحث الجانبان في آخر تطورات معركة طوفان الأقصى.

ووضع ممثل الحركة "عبد الهادي" الوفد في صورة آخر تطورات  المعركة المباركة حيث أكد على:"أن المقاومة ما زالت تتحكم في إدارتها ‏على الرغم من مرور أكثر من تسعة أشهر استخدم العدو الصهيوني خلالها الحد الأقصى من منظومته الأمنية والعسكرية مدعوماً من أميركا والغرب بشكل مطلق والشعب الفلسطيني على الرغم من كثافة القصف الصهيوني وحرب الإبادة فإنه ما زال صامداً متمسكاً بأرضه رافضاً لفكرة التهجير ومحتضناً لخيار الجهاد والمقاومة."

وأشاد "عبد الهادي" بجهود هيئة العلماء في مواكبتها ودعوتها للمشاركة في أنشطة طوفان الأقصى.

كما أشاد وفد الهيئة بجهود حركة حماس وفعلها المقاوم في معركة طوفان الأقصى، التي هي معركة كل الأمة وانطلقت من أجل ثوابت الشعب الفلسطيني لا سيما حقه في القدس والأقصى مؤكدين أن المعركة كانت ضرورية وحققت انجازات عظيمة لصالح الشعب الفلسطيني على الرغم من التضحيات الجسام.

*زيارة السفير الإيراني في بيروت*

وفي سياق الزيارات لممثل حركة حماس
استقبل الدكتور أحمد عبد الهادي سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في ايران السيد مجتبى أماني على رأس وفد بحضور عضو دائرة العلاقات الوطنية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات السياسية عبد المجيد العوض، حيث بحث الجانبان آخر التطورات السياسية والميدانية لمعركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزّة.

وقدّم ممثل حركة حماس عرضاً حول آخر التطورات على كافة الأبعاد العسكرية والسياسية والأمنية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى..و أكد "عبد الهادي"على أن المقاومة لم تنكسر وما زالت تقدم صوراً جديدة من الصمود والبسالة في قتال العدو على الرغم من كثافة القصف والمجازر، فإن العدو لم يحقق أهدافه أيضاً في كسر ارادة الشعب الفلسطيني ودفعه باتجاه الانفضاض عن المقاومة والقبول بمشروع التهجير.

وفي البعد السياسي اعتبر "عبد الهادي" أن الحركة تخوض اليوم معركة سياسية قويّة تؤكد من خلالها على شروط المقاومة لوقف الحرب وتحمي انجازات المقاومة وتضحيات الشعب الصامد. مشيراً إلى أن: "اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص وشعبنا لا يقبل الوصاية عليه. "

وبدوره أشاد السفير بجهود حركة حماس وفصائل المقاومة حيث اعتبر أن هذه المعركة مفصلية في تاريخ الصراع، وأثبتت المقاومة فيها أنها قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني وإلحاق الأذى الكبير بالمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، موجهاً تحيةً عظيمة للشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري واحتضانه للمقاومين، في تأكيد جديد على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه.