- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
100 منظمة حقوقية تطالب بايدن بفرض عقوبات تستهدف قادة انقلاب السودان
100 منظمة حقوقية تطالب بايدن بفرض عقوبات تستهدف قادة انقلاب السودان
- 28 أكتوبر 2022, 11:28:26 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وجهت أكثر من 100 منظمة حقوقية وعلماء وناشطون بارزون” للمرة الثالثة خلال هذا العام” خطاب للرئيس الامريكي جو بادين يحثه على فرض عقوبات تستهدف قادة انقلاب السودان ولو على الاقل عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. كحد أدنى، وأكدوا إن العقوبات المستهدفة هي الرد المناسب على الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الجنرالات: بالانقلاب على المرحلة الانتقالية منذ عام وأنهاء الحكومة المدنية في السودان واشاروا الي تاريخ هؤلاء الجنرالات الطويل والموثق جيدًا منذ عهد البشير بجرائم الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية في الحرب.
وشدد الموقعون علي الخطاب ان قادة الانقلاب مسؤولون بعد الانقلاب عن أعمال عنف مميتة وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. واوضحوا ان هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن هؤلاء الجنرالات يقفون وراء تفاقم العنف في دارفور. وأكدوا على ان البرهان يعيد الإسلاميين في عهد البشير لسيطرة غير مقيدة وفساد للوزارات والشركات المملوكة للدولة.. واوضح الخطاب أن العقوبات الموجهة ضد الجنرالات ستوقف توجهًا خطيرًا نحو التطبيع الدولي مع الانقلاب، واشار الى ان عدم التقيد بالعقوبات المستهدفة، تسبب في الترحيب بالبرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة وايضا في جنازة الملكة اليزابيث، كما ساعد عدم فرض العقوبات على إزالة مقاومة انتخاب السودان في الأمم المتحدة لمقعد بمجلس الحقوق. وحذر الخطاب من ان عدم فرض تدابير عقابية على جنرالات انقلاب السودان يشجع قادة الأنظمة الاستبداديين الآخرين. واشار الى ان جنرالات انقلاب السودان لا يريدون بشدة أن يعاقبوا. وشدد الخطاب على ان العقوبات المستهدفة تحد من قدرتهم على السيطرة ونهب ثروات السودان. وتخلق ضغطا حقيقيًا من خلال تشويه سمعتها ومنع الوصول إلى النظام المالي الدولي الشرعي.
واوضح الخطاب جنرالات انقلاب السودان يتجنبون العقوبات المستهدفة من خلال (1) التهديد بتصعيد العنف إذا تمت معاقبتهم، (2) التظاهر بعدم الاهتمام لإقناع الولايات المتحدة بان العقوبات لن يكون لها تأثير عليهم، و (3) التظاهر بالتعاون والمشاركة في الجهود لتشكيل حكومة بقيادة مدنية من أجل كسب الوقت وترسيخ سيطرتهم على السودان. ونصح الخطاب الولايات المتحدة بفرض عقوبات مستهدفة الآن مع وضع معايير لإزالتها بدلاً من الوقوع في فخ تكتيكات الجنرالات، مؤكدا ان هذا النهج من شأنه أن يوفر نتائج مستحقة وحافز حقيقي للتغيير.