تكبير الخط تصغير الخط

تساقط الصواريخ من الجنوب وعمليات صد العدو والكمائن تكبد العدو الإسرائيلي خسائر كثيرة وعامل الوقت والتوسع البري لن يعمل لصالح العدو، بالعكس سيقلب المعادلة لصالح المقاومة رهانات الاحتلال على الإخلال بالتوازن الاجتماعي والسياسي داخل لبنان و ترهيب إيران من دعم المقاومة أو مساومتها مقابل عدم الرد لن تنجح.

لا أحد ينكر قوة المقاومة في غزة، بعد عام ما زالت تكبد العدو خسائر، وتقاتل من نقطة الصفر، وفي الجنوب اللبناني استوعب الحزب الضربة واستعاد سيطرته على المعركة بعد أن فشلت عمليت الاغتيال والبيجر، وكل ما تعرض له الحزب من خسائر للاستسلام.

العدو في تقدير لن يتحمل نهاية السنة، وفي أبعد تقدير، نهاية السنة سيتغير الكثير في الساحات الداخلية.

أراهن على تصدع الكيان الإسرائيلي من الداخل، وعلى سوء تداعيات الحرب على الغرب؛ ما سيدفع إلى اتفاق لوقف الحرب.

قد تتأخر الصفقة لما بعد وقف الحرب، وهذه ستكون ورقة ليست في صالح نتنياهو وهي ما يخشى من تأثيرها على الرأي العام الإسرائيلي على معنويات الجيش، ولا أسقط معركة تجنيد الحرديم المتدينين الذين يرفضون أي عرض للتجنيد.