- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
الأدوات التي يمتلكها بعد انتخابه رئيسا لأمريكا.. كيف يحقق ترامب وعوده بشأن حرب غزة ولبنان؟
الأدوات التي يمتلكها بعد انتخابه رئيسا لأمريكا.. كيف يحقق ترامب وعوده بشأن حرب غزة ولبنان؟
- 9 نوفمبر 2024, 2:04:38 م
- 107
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
ما الأدوات التي يمتلكها ترمب بعد انتخابه رئيسا لأمريكا خاصة في ظل وعده بإيقاف حرب غزة ولبنان.
حيث تعهد دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض وفق نتائج الانتخابات الرئاسية، باتخاذ إجراءات بشأن قضايا تشمل الهجرة والاقتصاد والحرب في أوكرانيا وغزة ولبنان.
ويبدو أنه من المرجح أن يتمتع بدعم كبير لأجندته السياسية في الكونغرس، بعد استعادة حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ.
وفي خطاب النصر، تعهد ترامب: "سأحكم بشعار بسيط: الوعود المقدمة، والوعود التي تم الوفاء بها، سنحافظ على وعودنا".
لكن في بعض الحالات، لم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول كيفية تحقيق أهدافه.
مما لا شك أن هناك حالة من الأمل انتابت البعض بشأن إنهاء الحروب فى العالم بعد فوز ترامب، وذلك بسبب تصريحاته ووعوده بإنهاء الحروب فى العالم، ومؤكد أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية فى ظل ولاية ترامب الجديدة ستشهد تحولا كبيرا نحو ملفات الصراع خاصة الحرب الروسية الأوكرانية، وفى ملف الحرب على غزة ولبنان وبؤر الصراع فى الشرق الأوسط، لكن من المؤكد أيضا أن هذا التحول لن يكون بالسهولة التى يتخيلها البعض.
صحيح، الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، معروف بسياساته الغير تقليدية، ومعروف بقدرته على عقد الصفقات، ومعلوم أن شخصيته تجعله أكثر حرية فى التعاطى مع ما يسمى بالدولة العميقة فى الولايات المتحدة، ما يعنى كل هذا أن قراره أحياناً كثيرا لا يخضع لتأثير، غير أن هذه الولاية الجديدة تمنح ترامب فرصة ذهبية وهى أن حزبه الجمهوري حصل على الأغلبية في مجلس الشيوخ، وقادر على حصد الأغلبية فى مجلس النواب ما سيعطيه استقلالية أكثر فى القرار، وحرية أكبر فى تنفيذ وعوده، وتحقيق برنامجه الانتخابي.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.