- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
بعدما هزم “هاريس”.. عوامل تُصعب تصور المسار الذي سيسلكه “ترامب” لتحقيق وعوده
بعدما هزم “هاريس”.. عوامل تُصعب تصور المسار الذي سيسلكه “ترامب” لتحقيق وعوده
- 10 نوفمبر 2024, 3:45:58 م
- 102
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
بعد فوز ساحق، هزم دونالد ترامب كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، إلى أي مدى سيختلف ترامب الذي حكم بين 2016 عن الذي سيحكم 2025.
فبعد هزيمته في التصويت الشعبي من قبل كل من هيلاري كلينتون في عام 2016 وجو بايدن في عام 2020، حصل ترامب على التصويت الشعبي في عام 2024 بفارق أكثر من 5 ملايين صوت عمن صوتوا لكامالا هاريس.
منحت خلفية ترامب كرجل أعمال، لا رجل سياسة، حرية حركة واسعة، حيث استغل ترامب ذلك ليسوق نفسه كمرشح التغيير مقابل مرشحي الجمود السياسي والمؤسسة الراكدة، سواء كان ذلك خلال الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري، أو خلال مواجهته للمرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون"، أو خلال سنوات حكمه الأولى.
وينتظر أن يستخدم ترامب سلطته في العفو لتبرئة، ليس نفسه فقط من الجرائم الفدرالية المختلفة التي اتهم بها، لكن أيضا لأولئك الذين أدينوا بارتكاب جرائم عنف في عملية اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 يناير 2021.
وتعهد ترامب بموقف حازم تجاه التنقيب عن النفط وعدم الالتزام باتفاق باريس للمناخ، مما قد يثير قلق المدافعين عن البيئة.
ولا يمتلك ترامب دستوريا حق خوض انتخابات جديدة عقب انقضاء فترة حكمه الثانية، من هنا يصعب تصور المسار الذي سيسلكه ترامب لتحقيق وعوده.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.