- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
مختص بالشأن الصهيوني: هناك خيارين أمام الكيان إما التصعيد أو التراجع عن الإضافات
مختص بالشأن الصهيوني: هناك خيارين أمام الكيان إما التصعيد أو التراجع عن الإضافات
- 24 نوفمبر 2024, 4:06:08 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال عادل أبو منصور المختص بالشأن الصهيوني، إن كثافة القصف اليوم من لبنان وخاصة لمنطقة تل أبيب الكبرى تأتي على خلفية الاتصالات بين الأطراف للتوصل لاتفاق وقف النار.
ولاحظ حزب الله، أن الكيان يحاول فرض اتفاق استسلام بشروط جديده تتجاوز قرار 1701 لهذا يقوم بالتصعيد، الكيان يشعر بالصدمة من كثافة القصف لاعتقاده المسبق أن قوة الحزب وقدراته في تراجع مستمر.
وتابع أنه أمام هذا التصعيد هناك خيارين أمام الكيان، إما أن يذهب لمزيد من التصعيد في ظل مطالبات قادة في المعارضة مثل غانتس وليبرمان لضرب مراكز تابعة للحكومة اللبنانية ويؤيدهم في ذلك أطراف من الحكومة، والخيار الآخر أن يتم التراجع عن الإضافات التي يريد الكيان إدخالها على الاتفاق وخاصة البند المتعلق بالسماح للكيان التدخل متى يرى أن هناك ضرورة أمنية؛ لأن ذلك يمس سيادة لبنان وهو أمر لا يمكن القبول به.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.