تكبير الخط تصغير الخط

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، المعروفة بالجانب الأيسر من الخريطة السياسية في البلاد، تحقيقا طويلا حول مقاطع الفيديو التي صورها جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة، وادعت أنها تظهر التدمير المتعمد للممتلكات وإذلال الفلسطينيين.

وتحققت الصحيفة، على ما يبدو من خلال الإنترنت ومصادر داخل الكيان، من 120 مقطع فيديو مختلفًا، تم تحميلها جميعًا على الإنترنت من قبل جنود الاحتلال وشاهدها جميع أنحاء العالم.

وتحدثت الصحيفة أيضًا إلى سبعة جنود وقادة في الجيش "الإسرائيلي" خدموا في قطاع غزة .

وتزعم الصحيفة أن جيش الاحتلال حاول مكافحة ظاهرة مقاطع الفيديو التي يلتقطها الجنود من مناطق القتال خوفًا من أنها "قد تساهم في التحقيق الجاري ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة لاهاي". أن كمية مقاطع الفيديو من هذا النوع قد انخفضت في الأشهر الأخيرة ولكنها تستمر في الظهور.

وتضمن التحقيق أيضًا جزءًا من مقابلة مع البروفيسور آسا كوشر، من الذين الفوا  مدونة أخلاقيات الجيش  الإسرائيلي، الذي قال: "هذا انتهاك ليس فقط للانضباط العسكري، ولكنه أيضًا انتهاك خطير لفهم ما ذا يعني  أن تكون جنديًا في الجيش "الإسرائيلي" وأن اخدم دولة "إسرائيل."

وبينت الصحيفة أنهم شاركوا بعض المواد مع جيش الاحتلال وهناك زُعم أن المقاطع المصورة "تتجاوز قيم جيش الحرب الصهيوني".