- ℃ 11 تركيا
- 5 يناير 2025
مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله": المقاومة مستمرة ولن تنتهي!
مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله": المقاومة مستمرة ولن تنتهي!
- 30 ديسمبر 2024, 5:32:36 م
- 157
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عمار الموسوي،
سنا كجك- كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180تحقيقات
نشرت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان مقابلة لمسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي، اليوم الإثنين أكد فيها على :"أن البعض يراهنون على إضعاف المقاومة أو حتى شطبها لكن هذا الرهان ليس جديداً".
وأوضح الموسوي أن "هذا الرهان استمر لعقود والمقاومة ستستمر طالما هناك حياة في جسد الأمة"وأشار إلى أن "طالما فينا عرق ينبض وطالما هناك أُم تُنجب، وطالما هناك أب حسيني، فإن المقاومة مستمرة".
وأضاف: "لا يتخايلن أو يحلُمن أحد أنه يأتي زمن يكون فيه لبنان من دون مقاومة".
وأشار الموسوي إلى أن "المقاومة ستظل قائمة رغم محاولات البعض إضعافها"، لافتاً إلى أن "لبنان لا يمكن أن يُحفظ دونها".
وأوضح أن "التجربة أثبتت أن حماية لبنان تتطلب استمرار المقاومة إلى جانب الجيش والشعب اللبناني"، لافتًا إلى فشل "إسرائيل" في دخول مناطق مثل وادي الحجير.
واردف:"إسرائيل لا تلتزم بالعهود، وأن مواجهتها تكون فقط عبر المقاومة التي تعد الضمانة الأساسية لحماية لبنان" مؤكداً على أن "إسرائيل" اضطرت إلى طلب وقف إطلاق النار بعد 66 يومًا من القتال لأنها أدركت أن استمرار الحرب يعني المزيد من الفشل".
عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله
وفي سياق متصل أكد النائب فضل الله على أن "مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان يجب أن تكون في إطار موقف وطني مسؤول يشمل جميع الأطراف السياسية، بما فيها الدولة والجهات الرسمية والقوى السياسية نظراً لأن هذه القضية تتعلق بجميع اللبنانيين".
وأشار إلى أن "الجنوب جزء من لبنان ولذا يجب أن يكون الكل معنيًا بالدفاع عن السيادة وحمايته، وهذا يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا".
وفي حديثه عن الوضع الحالي، شدد فضل الله على أن: "ثبات المقاومة والجهود السياسية التي قادها الرئيس نبيه بري بالتنسيق مع قيادة حزب الله كانت هي التي أوصلت إلى وقف إطلاق النار، الذي يلزم العدو الإسرائيلي بالانسحاب خلال 60 يومًا"، مضيفًا أن "القرار لا يتضمن بنودًا تسمح للجيش الإسرائيلي بالقيام بأي خروقات أو اعتداءات على الأراضي اللبنانية خاصة في الجنوب والقرى الحدودية".
وتناول فضل الله، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهداء بلدة عيناتا الجنوبية في مجمع الرسول الأكرم في معروب، تساؤلات البعض حول موقف حزب الله حيال الوضع الراهن، قائلاً: "نحن نعرف أن التصدي للعدو ليس إلا عبر سلاح المقاومة ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة، أما الذين طالبونا سابقًا بترك الأمور للدولة والقرارات الدولية، عليهم أن يختبروا الوضع الآن في فترة الـ 60 يومًا ويقولوا لنا كيف سيُحمى لبنان في هذه الفترة، لأنهم لن يستطيعوا منع العدو من الخروقات والاعتداءات".
وأشار إلى أن "المقاومة تعرف مسؤولياتها في مواجهة هذه الخروقات لكن صدقية الشعارات والمواقف من أولئك الذين يدعون أنهم مع السيادة اللبنانية باتت على المحك"، وأكد على أن "القرار الآن بيد الحكومة التي نتواصل معها لمتابعة هذه الأمور، ولكن هذا الوضع لن يستمر والعدو لن يحصل على ما عجز عن الحصول عليه في الميدان، فالمقاومة ستبقى صامدة وستحمي الأرض والشعب ولن تسمح للاحتلال بالبقاء في لبنان".
ودان فضل الله "الصمت المطبق" حيال الجرائم الإسرائيلية في قرى الجنوب، مشيرًا إلى ما جرى في بلدة يارون، حيث استشهدت الحاجة نجوى غشام، التي استهدفتها القوات الإسرائيلية بالرصاص بعد أن رفضت مغادرة منزلها طوال أشهر طويلة، مجسدة بذلك روح الصمود والتحدي وأضاف: أن "إرادة المقاومة والشعب اللبناني لن يُمكن للعدو كسرها".