-
℃ 11 تركيا
-
20 أبريل 2025
مقتل وإصابة 8 أشخاص.. ترامب يتمسّك بالسلاح رغم مجزرة جامعة فلوريدا
الفاعل ابن ضابطة شرطة
مقتل وإصابة 8 أشخاص.. ترامب يتمسّك بالسلاح رغم مجزرة جامعة فلوريدا
-
18 أبريل 2025, 1:13:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شهدت جامعة ولاية فلوريدا، صباح الخميس، حادثة إطلاق نار مروعة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين على الأقل، أحدهم في حالة حرجة. ووفقًا للشرطة، فإن منفذ الهجوم هو فينيكس إيكنر (20 عامًا)، وهو طالب في الجامعة وابن نائبة قائد الشرطة المحلية، وقد استخدم سلاح والدته الضابطة في تنفيذ الهجوم.
وأكد قائد شرطة الجامعة، جيسون ترامباور، أن القتيلين ليسا من طلاب الجامعة، في حين أن منفذ الهجوم يخضع للعلاج تحت المراقبة الأمنية، بعد إصابته خلال مواجهته مع الشرطة.
تفاصيل الهجوم ومصير المصابين
وفقًا لتصريحات متحدثة باسم مستشفى "تالاهاسي ميموريال"، يخضع ستة أشخاص للعلاج، أحدهم في حالة حرجة، فيما وصفت حالة الآخرين بأنها "خطيرة". وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الهجوم، وسط ترجيحات بأنه حادث فردي نفذه الطالب باستخدام سلاح تابع لقوات إنفاذ القانون.
عقب الحادث، أعلنت الجامعة إلغاء جميع المحاضرات والفعاليات ليوم الخميس، كما ألغت الأنشطة الرياضية حتى نهاية الأسبوع، في خطوة لاحتواء تداعيات الجريمة وصدمة الطلاب والعاملين.
ترامب يرفض تغيير قوانين السلاح
ورغم فداحة الحادث، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسكه بالتعديل الثاني من الدستور الأمريكي، الذي يضمن للمواطنين حق امتلاك السلاح. وقال في تصريحات من المكتب البيضاوي:
"أنا من المدافعين الكبار عن التعديل الثاني، وكنت كذلك منذ البداية. لقد حميته".
وأضاف:
"هذه أمور فظيعة. لكن السلاح لا يطلق النار، الناس هم من يفعلون ذلك — وهي عبارة تُستخدم كثيرًا، ربما أكثر من اللازم".
وأكد ترامب، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنه لن يغيّر موقفه رغم تكرار حوادث إطلاق النار، مشددًا على أن "هذا الأمر يحدث منذ وقت طويل"، وأنه يشعر بـ"التزام بحماية التعديل الثاني، وقد خاض الانتخابات على أساسه".
انتقادات متجددة لقوانين السلاح
الحادث أعاد الجدل إلى الواجهة بشأن قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، خاصة أن السلاح المستخدم في الجريمة كان مخصصًا لضابطة شرطة، واستُخدم من قِبل ابنها في الهجوم داخل حرم جامعي.
ويواجه ترامب، ومعه الحزب الجمهوري عمومًا، انتقادات متكررة بسبب معارضتهم المتواصلة لأي إصلاحات جادة في قوانين حمل السلاح، رغم تكرار الحوادث الدموية في المدارس والجامعات والأماكن العامة.







