- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
83 هجوما إيرانيا على مصالح أمريكا بعهد بايدن.. كيف ردت واشنطن؟
83 هجوما إيرانيا على مصالح أمريكا بعهد بايدن.. كيف ردت واشنطن؟
- 30 مارس 2023, 9:00:33 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن عدد الهجمات التي شنتها إيران ووكلاؤها على مصالح بلاده منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة في كانون الثاني/ يناير 2021، بلغ 83.
جاء ذلك خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث قال أوستن إن "إيران ووكلاءها شنوا 83 هجوما على المصالح الأمريكية منذ تسلم بايدن السلطة"، كاشفا أن "الولايات المتحدة ردت بأربع هجمات".
وجاءت تصريحات أوستن، بعد أيام من مقتل متعاقد أمريكي وإصابة 5 عسكريين ومقاول، في ضربة بطائرة مسيرة "إيرانية المنشأ"، استهدفت منشأة صيانة بقاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب البنتاغون.
والخميس، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، "منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا"، ما أدّى إلى مقتل "متعاقد أمريكي، وإصابة خمسة عسكريين أمريكيين ومقاول أمريكي آخَر".
وقُتل 19 مقاتلاً، غالبيتهم من المجموعات الموالية لإيران، جراء ضربات جوية أمريكية في شرق سوريا ليل الخميس الجمعة، ردّاً على ضربة بطائرة مسيّرة قتلت متعاقداً أمريكيا، فيما أكدت واشنطن أنها لا تسعى لتصعيد مع طهران.
وليل الجمعة، عاد واستهدف مقاتلون موالون لإيران قواعد تتواجد فيها قوات أمريكية، فيما ردت الأخيرة بتنفيذ ضربات جوية جديدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى وقوع أضرار مادية فقط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنّه بتوجيهات من الرئيس جو بايدن أذن "لقوات القيادة المركزية الأمريكية بشنّ ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، خلال زيارة له إلى أوتاوا، أنّ "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنّها مستعدّة للعمل بقوة لحماية شعبها".
وأدانت وزارة خارجية النظام السوري "الاعتداء الآثم الذي شنته قوات الولايات المتحدة على بعض المناطق في محافظة دير الزور، والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين".
وقالت في بيان نقله الإعلام الرسمي إن "الأكاذيب الأمريكية الممجوجة بشأن المواقع المستهدفة ما هي إلا محاولة فاشلة لتبرير هذا العمل العدواني والانتهاك الفاضح لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها".