عقد البيت المصري التركي ندوة بعنوان "المأمول من العلاقات التركية المصرية" بالتعاون مع اتحاد الجاليات العربية وبرعاية الجمعية الدولية للإعلام

وتحدث محمد الشرقاوي نائب رئيس البيت المصري التركي  في الندوة قائلا ..تركيا هي بيت لكل الأمة، وكذلك مصر لأن مصر وتركيا هنا قلبا الأمة 

الدبلوماسية الشعبية ليست سياسة وهي التي تمهد الطريق لتجبر الدول على أن تضع أيديها يدها بيد بعض 

كما ناشد أطياف المعارضة للتوحد من أجل مصلحة الأمة 

فلنكن قدر المسؤولية التاريخية وهناك تغيرات تحدث في المنطقة ولا بد أن نقف خلف الإدارة التركية، وأن المستقبل أهم من الحاضر.

كما قال أيضا  إن تركيا تمثل أهمية كبيرة للعالم العربي والإسلامي، بعيدا عن الكيانات الخاصة والمصالح الضيقة، مؤكداً أن المستقبل أهم بكثير من الحاضر، 

وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية توجب علينا الدفع باتجاه عودة العلاقات المصرية التركية وخاصة أن هناك بوادر انفتاح في العلاقة بين البلدين، مشدداً على أن وحدة الشعبين مقدمة على أى مصالح سياسية أو اقتصادية.

كما ألقى عدد من رؤساء الجاليات العربية كلمات متفرقة حول الهدف من الندوة، مؤكدين أهميتها في هذا التوقيت الحرج الذي تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واستراتيجية قد تنعكس على طبيعة العلاقات بين مصر وتركيا وبعض الدول العربية .

لمزيد من التفاصيل :

البيت المصري التركي يطرح المأمول من العلاقات التركية المصرية