أسيران إسرائيليان لدى القسام: مقاتلو حماس كان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه

profile
  • clock 24 مارس 2025, 3:53:43 م
  • eye 480
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
القسام

قال أسيران إسرائيليان لدى القسام إن الهجمات من شأنها أن تؤدي لمقتلنا، وبعد إغلاق المعابر لم يكن هناك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن

وأضافوا أن مقاتلو حماس كان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه وما نطلبه مؤكدين أن قرار الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من شأنه أن يؤدي إلى نهايتنا

وتابعوا : كفى أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بتكميم الأفواه، وعلى الأسرى الذين كانوا معنا أن يخرجوا وأن يعطوا فرصة للتعبير عن آرائهم، وأن يشرحوا للجميع ما الذي كنا نمر فيه.

وفي وقت سابق قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"  إن الأوضاع الحياتية والصحية في معتقل "عوفر" ما زالت صعبة ومعقدة، جراء السياسات الإسرائيلية الانتقامية المسلطة على الأسرى.

وأوضحت الهيئة نقلاً عن محاميها، اليوم الإثنين، استغلال الاحتلال الشهر الفضيل، لفرض "واقعٍ سيئٍ ومرير على الأسرى، من خلال محاربتهم في أداء الشعائر الدينية والعبادات، إضافة إلى التجويع المتعمد، ومحاولة فصلهم عن العالم الخارجي، والتلاعب بالساعة وأوقات الأذان بهدف تضليلهم".

ووصفت الهيئة الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن "جلبوع" بالسيئة والمأساوية، حيث ينتشر مرض "سكابيوس" بشكل كبير بينهم مع إهمال طبي متعمد من إدارة السجن، رغم وجود حالات مرضية صعبة ومستعصية.

وأفادت محامية الهيئة، بأن الطعام المقدم للأسرى سيئ وقليل، رغم حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط.

كما قالت بلدية رفح، إن حي "تل السلطان" في المحافظة يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم.

وأضافت البلدية، في بيان أن "الاتصالات انقطعت تمامًا عن الحي، والعائلات ما زالت محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية".

وأشارت إلى أن الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل.

ولفتت البلدية، إلى أن "مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا يزال مجهولًا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى".

وشددت على أن "استهداف المنقذين وعرقلة عملهم، يُعد جريمة حرب بشعة وانتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية".

وأوضحت أن "ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر".

وحملت البلدية، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملت المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر".

وطالبت البلدية، بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلائهم تحت النار، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى.

وناشدت بضرورة إجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورا، والكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، داعية إلى محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

وأكدت البلدية، أن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر، وعلى العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.

التعليقات (0)