-
℃ 11 تركيا
-
20 أبريل 2025
الاحتلال يعلن نتائج التحقيق في واقعة قتل المسعفين
إقالة نائب قائد وحدة جولاني
الاحتلال يعلن نتائج التحقيق في واقعة قتل المسعفين
-
20 أبريل 2025, 3:06:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قتل المسعفين
وصف وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير، قرار رئيس الأركان إيال زامير، بإقالة نائب قائد وحدة غولاني، الذي قاد القوة خلال حادثة سيارات الإسعاف في رفح، "خطأ جسيم"، وأدعوه للتراجع عنه.
قال المتحدث بلسان جيش الإحتلال الاسرائيلي في بيان : " عُرض على رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، التحقيق في الحادث الذي أُصيبت فيه طواقم وآليات إنقاذ في قطاع غزة بنيران قواتنا،
نتائج التحقيق
وقد أُجري التحقيق من قبل آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة برئاسة الميجر جنرال (احتياط) يوآف هار إيڤن. وقد تضمّن التحقيق الذي أجرته آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة جمع معلومات واسعة من الأنظمة العملياتية ومن القوات في الميدان بشأن سلسلة القيادة بأكملها.
وشملت عملية الجمع تحقيقات أُجريت من قبل القوات في الميدان، في الفرقة والقيادة، وأوامر وبلاغات عملياتية سارية المفعول، وتوثيق من وسائل المراقبة المختلفة التي تم استخدامها في الحادث، بالإضافة إلى تسجيلات من وسائل الاتصال اللاسلكية. كما أُعيد تمثيل الحدث ميدانيًا، وتم استجواب أصحاب المناصب ذات الصلة. حيث أُجري التحقيق على يد طاقم مهني رفيع المستوى ضمن الآلية، والذي يكون منفصلاً عن سلسلة القيادة المتعلقة بالحادث، وبدعم كامل من رئيس الأركان من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في سبيل كشف الحقيقة " .
نتائج التحقيق:الحادث وقع في ساحة قتال خطيرة
واضاف البيان : " تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان. ويرتبط الحادث في الخلفية بتحدٍ وبمسؤولية احترام وحماية أفراد الطواقم الطبية الذين يؤدون واجبهم، إلى جانب التجربة العملياتية التي أثبتت في العديد من المناسبات استخدام حماس المتكرر لهذه البنى التحتية لأغراض إرهابية، بما في ذلك استخدام سيارات الإسعاف لنقل المسلحين والوسائل القتالية كجزء من أساليب القتال" .
لم يُعثر على أي أدلّة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار
ومضى البيان : " أظهر التحقيق أنه لم يُعثر على أي أدلّة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية. فهذه مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة بحق جنود الجيش الاسرائيلي . في ليلة الحادث الموافقة 23 مارس 2025، كانت القوة مكلّفة بإنجاز مهمة هامة وقيّمة، حيث نصبت كمينًا بغية استهداف مسلحين . خلال مجمل العملية، تحركت مركبات وسيارات إسعاف عبر المحور دون عوائق، وقد اعتقلت القوة أيضًا اثنين من المشاة، مما يدل على أن القوات لم تطلق النار بشكل عشوائي، بل كانت في حالة تأهب للتعامل مع أي تهديد حقيقي قد يُوجَّه نحوها. وخلال ذلك التاريخ الموافق 23 مارس 2025 وقعت ثلاثة أحداث إطلاق نار " .
تفاصيل الحادث
وأردف البيان : " خلال الحادث الأول، أطلقت القوة النار على مركبة تم التعرف عليها كمركبة تابعة لحماس، ما زاد من يقظة القوة لاحتمال وجود تهديدات إضافية . في الحادث الثاني الذي وقع بعد ساعة تقريباً، أطلقت القوة النار على عدد من المشتبه بهم الذين خرجوا من سيارة إطفاء وسيارات إسعاف قريبة جدًا من موقع القوة في الكمين، وبعد أن شعرت القوة بتهديد حقيقي ومباشر. رصدت وحدة المراقبة خمس مركبات تتحرك بسرعة نحو الكمين وتتوقف بجانبه، حيث نزل منها أشخاص بسرعة. قائد القوة (نائب قائد السرية) اعتقد أن الحديث يدور عن مركبات لحماس جاءت لمساعدة ركاب المركبة الأولى، وفي ظل شعوره بخطر حقيقي، قرر إطلاق النار. لم يتعرّف قائد القوة في البداية على المركبات باعتبارها سيارات إسعاف بسبب محدودية الرؤية ليلاً، ولم يتّضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقاً.







