تكبير الخط تصغير الخط

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن قلق كبير يسود هيئة الأركان العامة الصهيونية، بما في ذلك رئيس الأركان الجديد إيال زمير، بشأن النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القلق يأتي في ظل تجاهل واضح من المستوى السياسي المسؤول عن معالجة هذه القضية.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن الجيش الصهيوني، فقد خرج أكثر من 10,000 جندي من الخدمة الفعلية نتيجة للحرب الأخيرة، كما قُتل أو أُصيب حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من المقاتلين، منذ يوم 7 أكتوبر. هذه الخسائر الكبيرة تزيد من الضغوط على القوات العاملة حاليًا.

وأضافت الصحيفة أن التوسع السريع في ألوية وكتائب الدبابات والهندسة خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعزيز الدفاع على الحدود، أدى إلى تفاقم العجز في القوى البشرية. ومن المتوقع أن يتحمل الجنود الحاليون والمجندون الجدد أعباء عمل قاسية، لم يشهدها الاحتلال منذ نحو عقدين.

هذه الأزمة تضع جيش الاحتلال أمام تحديات كبيرة، مع توقعات بأن يستمر العجز في التفاقم ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتعويض النقص في القوى البشرية.