الجبهة الشعبية: تصريحات ترامب عن تهجير أهل غزة إعلان حرب ومخطط لنكبة جديدة

profile
  • clock 5 فبراير 2025, 9:02:34 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تبنى فيها مخططات التهجير القسري للشعب في قطاع غزة. واعتبرت الجبهة أن هذه التصريحات تشكل إعلان حرب، وتعد محاولة لإعادة إنتاج نكبة جديدة، محذرةً من أن هذه المخططات لن تمر إلا على جثث شعبنا المقاوم والصامد في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت الجبهة في بيان لها أن غزة هي جزء أصيل من وطننا فلسطين، من نهرها إلى بحرها، وليست عبئًا أو مشكلة تبحث عن "حلول"، بل هي رمز للصمود والمقاومة. وأكدت الجبهة أن مصير أهل غزة لن يكون الترحيل أو الاقتلاع، بل الثبات والنضال المستمر حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق المسلوبة.

وفي ختام بيانها، دعت الجبهة إلى ضرورة تحويل الموقف العربي الرسمي والشعبي الرافض لمخططات التهجير إلى إجراءات وقرارات عملية على الأرض، مع التركيز على استخدام كافة مقدرات الأمة كأوراق ضغط على الإدارة الأمريكية.

والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)