الجيش السوداني يدمر قافلة إمدادات كبيرة لـ"الدعم السريع" قرب الفاشر

profile
  • clock 1 مارس 2025, 2:37:11 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه إنهم دمروا قافلة إمدادات عسكرية كبيرة لقوات الدعم السريع في وقت متأخر من مساء الخميس، ومنعوها من الوصول إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتصاعدت العمليات العسكرية بين الجيش، إلى جانب الحركات المسلحة المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع بشكل حاد في الفاشر، حيث تسعى قوات الدعم السريع إلى الاستيلاء على آخر معقل رئيسي للحكومة المركزية في دارفور.

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر، في بيان، إن قواتها وقوات القوة المشتركة دمرت 12 شاحنة خلال الليل. وأضافت أن الشاحنات كانت تحمل قذائف هاوتزر ومدافع بوفورز (دليل) وعددا كبيرا من مقاتلي قوات الدعم السريع المجندين من ولايتي جنوب وشرق دارفور الذين كانوا يعتزمون مهاجمة الفاشر.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، في بيان منفصل، إن تدمير القافلة جاء بعد أيام من جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والتي بدأت عندما دخل القافلة الأراضي السودانية.

وأضاف البيان أن القافلة كانت تحتوي على نحو 10 آلاف طلقة من مدفعية "بوفورس 40 ملم"، و12 ألف قذيفة هاوتزر، وكميات كبيرة من الصواريخ والذخائر المتنوعة.

وأضاف مصطفى أنه تم تحييد عدد كبير من المقاتلين، بينهم مرتزقة أجانب كانوا يرافقون القافلة. وقال إن الإمدادات التي تم الاستيلاء عليها استخدمت في القصف العشوائي الذي استهدف أحياء الفاشر وأم درمان، وكذلك معسكرات النازحين.

وقالت مصادر عسكرية لـ«سودان تربيون» شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن قافلة الإمدادات التابعة لقوات الدعم السريع غادرت نيالا منتصف الأسبوع، ومررت عبر خزان جديد ووداعة ومناطق أخرى جنوب شرق الفاشر قبل أن يتم تدميرها في الأبيض.

وأضافت المصادر أن طائرات حربية تابعة للجيش شاركت في العملية بشكل فعال، إلى جانب وحدات مشاة من القوة المشتركة والجيش.

ونشرت حسابات تابعة للقوات المشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تظهر اشتعال النيران في عدة شاحنات كبيرة.

وفي 21 نوفمبر، استولت القوة المشتركة على شحنة من الأسلحة الثقيلة وقتلت مرتزقة كولومبيين قيل إنهم كانوا يخططون للوصول إلى الفاشر. وفي ديسمبر الماضي، دمرت القوة مركبات قتالية وشاحنات تحمل طائرات بدون طيار في منطقة الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا.

واتُّهمت الإمارات العربية المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية لقوات الدعم السريع، حيث ورد أن الدعم تم نقله عبر مطار أمجراس في تشاد ثم تهريبه إلى السودان.
 

التعليقات (0)