تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك-كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180 تحقيقات

تولى اللواء حسن شقير رئاسة المديرية العامة للأمن العام اللبناني بعد التعيينات الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء اللبناني لمناصب رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والعميد شقير الذي رُقي إلى رتبة لواء يشهد له مسبقا" بانجازاته  وكفاءاته العالية في كشف شبكات التجسس والارهاب واليوم أولى "ثمار" ترأسه  للمديرية العامة للأمن العام كشف المتورطين في اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة للمرتين على التوالي حيث  تم إطلاقها أطلقت من منصات بدائية الصنع "خشبية الشكل" مقارنة براجمات الصواريخ المتطورة التي تمتلكها المقاومة اللبنانية.

وعلى ضوء اطلاق الصواريخ المجهولة المصدر صعد العدو الصهيوني من الاعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية وطال الاعتداء الأخير بيروت  باستهداف منطقة حي الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت بذريعة أن حزب الله يقف وراء الصواريخ رغم نفي الحزب في بيان رسمي انه غير معني أو مسؤول عن هذا العمل.

أجريت الاتصالات المكوكية بين لبنان وفرنسا والدول المعنية للضغط على "إسرائيل" كي تكف عدوانها عن لبنان وتعهدت الدولة اللبنانية بالملاحقة والكشف عن الجهة المتورطة.
وبناء على ما تقدم منذ بعض الوقت أصدرت المديرية العامة للأمن العام في لبنان بيانها حول توقيف الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في عملية اطلاق الصواريخ وجاء في البيان:

"في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 آذار كثّفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال وأوقفت المديرية العامة للأمن العام عددًا من المشتبه بهم باشراف القضاء المختص وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة."