تكبير الخط تصغير الخط

وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، ما يحدث في غزة بأنه «تطهير عرقي وجريمة حرب»

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن نحو 60 ألف طفل في قطاع غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية.

وحذرت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء من أن استمرار إغلاق المعابر أمام دخول الإمدادات الغذائية والدوائية سيؤدي إلى تفاقم الأعداد المرصودة بإصابتها بسوء التغذية.

وأكدت الوزارة أن انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب سيضاعف من التحديات الصحية مع استمرار منع التطعيمات الوبائية للأطفال خاصة تطعيمات شلل الأطفال.

وكشفت منظمة "اليونيسف" الأممية، أمس الثلاثاء، عن إغلاق 21 مركزًا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في مناطق العمليات، مؤكدة أن أكثر من مليون طفل في القطاع محرومون من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهر.

وأشارت المنظمة إلى أن إمدادات الأغذية التكميلية للأطفال الرضع قد نفدت، فيما لم يتبقَّ من الحليب المخصص لهم ما يكفي سوى لإطعام 400 طفل لمدة شهر واحد فقط.

وأدانت اليونيسف مواصلة الاحتلال فرض الحصار على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والغذائية، معتبرة أن استمرار منع المساعدات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ستكون له عواقب خطيرة على الأطفال.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.