-
℃ 11 تركيا
-
7 أبريل 2025
"الصحفي الفلسطيني": حرق الصحفيين في خيمتهم بخانيونس جريمة واضحة ومكتملة الأركان
"الصحفي الفلسطيني": حرق الصحفيين في خيمتهم بخانيونس جريمة واضحة ومكتملة الأركان
-
7 أبريل 2025, 9:22:50 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حرق خيمة الصحفيين بخانيونس
أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني على أن حرق الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم بخانيونس جريمة واضحة ومكتملة الأركان، وعلى المحكمة الدولية أن تضيفها لسجل قادة الاحتلال "الإسرائيلي" الإجرامي الذي يعاقب عليه القانون الدولي.
كما أضافت الكتلة أن تنفيذ الطائرات الحربية جريمة إحراق الصحفيين على الهواء مباشرة وأمام عدسات الكاميرات يعد إستهتاراً بالإنسانية جمعاء وانتهاكاً صريحاً لكل القيم الإنسانية وضرباً لهذه القيم بعرض الحائط، لأن قتل 210 من الصحفيين الفلسطينيين خلال عام ونصف من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يكن كافياً لتحرك المجتمع الدولي، ولا حتى مئات الأسر الفلسطينية التي أبيدت من الوجود.
وتابعت:"ننعى الزميل الصحفي مراسل وكالة فلسطين الإخبارية حلمي الفقعاوي، وندعو بالرحمة والغفران له، ونتمنى الشفاء العاجل للزملاء الصحفيين الـ9 الذين أصيبوا بجراح متفاوتة جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة".
- الصحفيون الجرحى هم:
1. الزميل الصحفي حسن اصليح
2. الزميل الصحفي أحمد الاغا
3. الزميل الصحفي محمد فائق
4. الزميل الصحفي ايهاب البرديني
5. الزميل الصحفي محمود عوض
6. الزميل الصحفي أحمد منصور
7. الزميل الصحفي علي اصليح
8. الزميل الصحفي ماجد قديح
9. الزميل الصحفي عبدالله العطار.
واعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني أن المقطع المصور الذي يُظهر اشتعال النيران في خيمة الصحفيين نتيجة القصف الصهيوني بمثابة وثيقة تقدم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء.
كما أشارت إلى أن القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف خيمة الصحفيين جاء بعد حملة تحريضية استهدفت عدداً من الصحفيين الفلسطينيين من بينهم الزميل حسن اصليح الذي تعرض لتهديدات بالقتل من حسابات إسرائيلية من بينها "الصاروخ في طريقه إلى رأسك".. وبالتالي فإننا نؤكد أن هذه التهديدات والملاحقات الإسرائيلية للصحفيين الفلسطينيين تأتي على خلفية أنهم يوثقون جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وحذرت الكتلة من أن أجهزة الاحتلال باتت لا تقتصر على التحريض ضد الصحفيين وتهديدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى لسان الناطق باسم جيش الاحتلال وإنما لا تبالي بتنفيذ عمليات القتل ضدهم بأبشع صورة.
ودعت الكتلة الصحفيين الذين يتعرضون لحملات تحريضية بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لأننا أمام "جيش" لا يبالي لأي قوانين وليس لديه أي خطوط حمراء.
كما طالبت المؤسسات الدولية بالتحرك من أجل حماية الصحفي الفلسطيني من هذه المحرقة، والقنوات الفضائية الإخبارية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة النكراء.









