تكبير الخط تصغير الخط

أعلن جيش الاحتلال سحب لواء المدرعات (401) من شمال قطاع غزة، بعد أن قتلت المقاومة قائد اللواء العقيد إحسان دكسة، و9 آخرين من ضباطه وجنوده خلال عدوانهم الأخير على شمال القطاع الذي بدأ في 5 أكتوبر 2024.
يذكر أن هجوم بيت حانون استهدف دورية لنائب قائد لواء ناحال، وكان كمينا مزدوجا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية الذي أدى لمقتل الجنود الأربعة وإصابة 5 من بينهم إصابة خطيرة بالإضافة إلى إصابة نائب قائد الكتيبة.

وأعلن جيش العدو الإسرائيلي  اصابة نائب قائد لواء ناحل بجروح خطرة، في حادثة بيت حانون.

وقالت إذاعة الجيش في تحقيق أولي حول تفجير العبوة في بيت حانون والتي أدت لمقتل 4 وإصابة آخرين:

- القوة كانت تتحرك بمركبات هامر مكشوفة في طريق مصنف كـ "طريق خلفي" على أطراف بيت حانون، وهي منطقة كان يُفترض أنها خالية من المسلحين لهذا السبب، لم تُستخدم مركبات مدرعة أو مصفحة.

- حوالي الساعة 10:00 صباحاً، انفجرت عبوة ناسفة شديدة بالجنود أثناء سيرها على الطريق، العبوة، من النوع المستخدم من قبل ح//س، تحتوي على مواد متفجرة قياسية.

- يتم التحقيق في احتمال أن العبوة الناسفة تلاها إطلاق نار على القوة، وقد تكون المجموعة التي زرعت العبوة هي نفسها التي أطلقت النار.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

و يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، ما يقارب 14 شهرا مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

فيما استشهد أكثر من 45  ألفا و532 شهيدا، و107 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.