تكبير الخط تصغير الخط

بعد الهزيمة "لإسرائيل" وعدم تحقيق أي من أهدافها، بينما حققت المقاومة هدفها، حيث لم يستطع الدعم الكامل من صهاينة أمريكا للغدة بكل الأسلحة المطلوبة، وفشلت في تحقيق أي من أهدافها بتحرير الأسرى إلا بالتبادل، فنجحت المقاومة في ذلك، وظهرت في صفقة التبادل بكل عتادها الذي اقتحمت به مستطونات غلاف غزة لتقول للغدة نجحنا في تحقيق الهدف وفشلتم كعادتكم، وهناك سيكون لقاء قادم.

لم تفق الغدة مما حدث لها طوال أكثر من سنة بعد تدمير وقتل وغيره في غزة إلا خروج المقاومة في كل غزة  مع شعبها المساند لها.

وللتغطية على هذه الهزيمة النكراء، طلع كريه الروم النرجسي التراب بفكرة تهجير أهل غزة ليومي كل العرب في خانة اليك، إما تكونوا عبيد تنقذوا مطالبنا، وإما تطلعوا وتدافعوا عن غزة لتنتصروا لها وتنتصروا للأقصى كما انتصر الله لهم ، أو تقولوا لشعوبكم وللعالم تنازلنا عن غزة وبالتالي تنازلنا عن مسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام.

ومعلومة مهمة سألت فيها مجموعة من علماء الحديث عنها، في خضم المعمة الحاصلة من فكرة التراب الخسيس، هل هناك أي حديث شريف يتكلم عن هدم الأقصى، علما بأن هناك حديث يتكلم عن هدم الكعبة على يد حبشي ، فلم أجد أي حديث يذكر ذلك، بل هناك أحاديث تتكلم عن شجر المرقد الذي يزرعه اليهود ليكون شاهد عليهم انهم خلفه، وهو من يبلغ المؤمن عن اليهودي المختبر خلفه ليقوم المؤمن بقتله.

ونرى غزة هي من تحمي الأقصى بمشيئة الله بالتحدي للعدو كلما حاول النيل من الأقصى تشن معركة ضده ليوقف ذلك.

لذا نرى فكرة هذا الغبي ستوحد العرب والمسلمين مع أهل غزة وأهل فلسطين ضد فكرة التراب وضد الغدة المغتصب لأرض فلسطين.

وكما فعل الغبي النتن في غزة من قتل الإنسان وتدمير الشجر والحجر في غزة ووصلت أفعالها لكل شعوب العالم الحر والمفروض انه يعيش في بلاد الحرية والديموقرطية وحماة العلاقات الاتسانية وحقوق الإنسان والحيوان وغيرها عن طريق التواصل الاجتماعي واكتشفت تلك الشعوب في امريكا واوروبا كذب الشعارات الوهمية التي كانت تتغنى بها تلك الدول منذ انشاء الأمم المتحدة حيث اكتشوا  أن هناك نكبة حصلت للشعب الفلسطيني من 75 عاما وتم اغتصاب أرضه منه من قبل عصابات صهيونية بالاتفاق مع الأمم المتحدة والمفروض انها من تحافظ على الشعارات الوهمية التي كان يتفنى بها الامريكان والغرب بعد الحرب الغالمية الثانية، واكتشفوا انها مشاركة في جريمة اعطاء ارض شعب لعصابات مهجرة من عدة دول لتستعمر ارض اهل فلسطين وتهجره للدول المجاورة، وطالبات الشعوب الحرة بوقف الحرب ووقف المجازر في غزة وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر وعدم استخدام الضرائب الامريكية في قتل الفلسطينين في غزة. والتنصل من الصهيونية حتى من قبل شباب اليهود وخاصة في الجامعات الامريكية ومنها طلتب جامعة هارفارد اليهود وغيرهم. وانفضحت الصهيونية.

واليوم قد يكون ما يقوم بها النجس الرومي الألماني من تهديد للعالم  ما فعله هتلر  في زمانه، ما يجعل العرب يتحدون ضده في موضوع غزة الذي استنكرته كل دول العالم، وقد يكون ما يقوله من احتلال أماكن أخرى في العالم والسيطرة عليها وبالا عليه ليقف العالم كله ضده، ليتغير العالم وينشأ عالم متعدد ويختفي الأخضر من تهديد العالم ويصبح لا قيمة له أمام عملة جديدة تسود العالم وتفرض الاحترام والسلم بين الدول، بدلا من نخبة اليهود المسيطرين على أركان اقتصاد العالم.

لنرى الأيام القادمة وكيف سيكون ولادة العالم الجديد، ومن المحتمل أن يتم التخلص من هذا الهتلري المزعج.

نتابع...