- ℃ 11 تركيا
- 1 فبراير 2025
"طوفان الأحرار" يُحرر 183 أسيرًا في الدفعة الجديدة.. والمقاومة تؤكد: المعركة مستمرة حتى تحرير الجميع
"طوفان الأحرار" يُحرر 183 أسيرًا في الدفعة الجديدة.. والمقاومة تؤكد: المعركة مستمرة حتى تحرير الجميع
- 1 فبراير 2025, 1:18:14 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن مكتب إعلام الأسرى اليوم عن تحرير الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار"، والتي أعادت الحرية لـ183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال. وجاء في بيان المكتب أن "طوفان الأحرار" سيستمر حتى تحرير كل الأسرى الفلسطينيين الذين ما زالوا يقبعون خلف القضبان.
وأكد البيان أن معادلة الأسرى لم تعد كما كانت في السابق، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من معركة التحرير الشاملة للشعب الفلسطيني.
كما قدم المكتب تحية خاصة لأبطال المقاومة الذين أوفوا بعهدهم وضحوا من أجل عودة الأسرى إلى ديارهم، وكذلك لأهالي غزة الصامدين الذين احتضنوا المقاومة وشاركوا في صنع هذا الإنجاز.
وأشار البيان إلى أن "طوفان الأحرار" ليس مجرد صفقة تبادل أسرى، بل يمثل عهدًا جديدًا يُعلن نهاية زمن الأسرى خلف القضبان، مؤكدًا أن المقاومة باتت الرقم الصعب الذي يحطم قيود السجن ويعيد للأسرى نور الحرية.
والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.