عسكريون إسرائيليون: عودة الحرب "خيانة للمقاتلين".. وسيضرنا في 3 جوانب

profile
  • clock 19 مارس 2025, 10:26:35 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عبّر عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عن قلقهم من استئناف القتال ضد قطاع غزة، مشيرين إلى أن "الضغط العسكري الحالي قد لا يحقق النتائج المرجوة بالنسبة لإسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".

استئناف القتال "خيانة للإسرائيليين"

وصف العميد في الاحتياط، غيورا عنبر، في تصريحات للقناة "12" الإسرائيلية، استئناف العمليات العسكرية في غزة بأنه "خيانة للإسرائيليين وللمقاتلين"، محذرًا من أنه سيلحق ضررًا بثلاثة جوانب رئيسية:

  1. سيعزز الاعتقاد بعدم قدرة إسرائيل على استعادة الأسرى.
  2. لن يؤدي إلى القضاء على حركة حماس.
  3. سيضر بمصداقية القيادة الإسرائيلية أمام جمهورها.

لم نعرف حماس بصورة دقيقة

من جهته، أكّد العميد في الاحتياط، رام شموئيلي، الرئيس السابق لسرب الاستخبارات في سلاح الجو الإسرائيلي، أن "إسرائيل لم تنجح في استعادة أي أسير من قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تعثر المفاوضات".

وأشار شموئيلي، خلال مقابلة مع القناة "12" الإسرائيلية، إلى أن "إسرائيل لم تتمكن من فهم تحركات حماس بوضوح، رغم مرور نحو عام ونصف من القتال". وأضاف أن "الرهان على الضغط العسكري الجوي قد لا يكون مجديًا، وربما تجد إسرائيل نفسها مضطرة للجوء إلى وسائل أخرى".

الضغط العسكري قد لا يغيّر موقف حماس

في السياق ذاته، رأى المحلل العسكري، أوهاد حمو، في القناة "12"، أن "الضغط العسكري قد لا يجبر حماس على تغيير موقفها"، لافتًا إلى أن هناك "إدانات حادّة من الوسطاء، حيث تعتبر مصر أن الهجمات الأخيرة تمثل انتهاكًا خطيرًا لوقف إطلاق النار، مما قد يعقد الحلول السياسية".

وفي تطور مرتبط، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة اليوم الثلاثاء، كانت جزءًا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس خلال المفاوضات".

التعليقات (0)