تكبير الخط تصغير الخط

في عشية يوم الأسير الفلسطيني، الذي يحيه الفلسطينيين كل عام منذ 1974، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، أكثر من 9900 أسيرة، بخلاف الذين يخضعون لجريمة الاختفاء القسري.

الأسرى الفلسطينيين

وبلغ عدد الأسيرات، اليوم 29 أسيرة، بينهن أسيرة من غزة، وطفلة، في حين بلغ عدد الأسرى من الأطفال (الأشبال) ممن تقل أعمارهم عن (18 عامًا) نحو (400) طفل.

وارتفع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ منذ بدء الإبادة بوتيرة غير مسبوقة تاريخيًا، حتى وصل عددهم إلى أكثر من 3498 معتقلًا إداريًا حتى بداية نيسان، من بينهم (4) من النساء، وأكثر من (100) طفل.

وغالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بالإضافة إلى فئات أخرى شملت: طلبة مدارس وجامعات، وصحفيين، وحقوقيين، ومحامين، ومهندسين، وأطباء، وأكاديميين، ونواب، ونشطاء، وعمال، وأقارب من الدرجة الأولى لشهداء وأسرى في سجون الاحتلال، منهم شقيقات شهداء وزوجات أسرى.

كم بلغ عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، (1747) وهذا المعطى حتى بداية نيسان 2025.

وفي وقت سابق، زعم رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جيشه يقاتل من أجل وجود دولة الاحتلال.

وأضاف نتنياهو، أن مصرون على إطلاق سراح المحتجزين وتحقيق كل أهداف الحرب.

وأوضح، أن خامنئي حرض على تدمير إسرائيل بينما تجري بلاده مفاوضات مع الولايات المتحدة.

وتابع نتنياهو: حماس ستتلقى المزيد والمزيد من الضربات.

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية

وبحسب بيان صادر عن مكتبه، شدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون على معارضته لإقامة دولة فلسطينية معتبرا أن ذلك سيمثل "مكافأة كبيرة للإرهاب".

وأضاف البيان أن نتنياهو ذكر لـ"الرئيس الفرنسي بأنه حتى يومنا هذا لم يقم أي مسؤول فلسطيني ـ بما في ذلك في السلطة الفلسطينية ـ بإدانة 7 أكتوبر وأن السلطة الفلسطينية يتلقون تعليمات لتدمير إسرائيل، كما يتم منح مكافآت مالية لقتلة اليهود".

وأضاف نتنياهو أن "الدولة الفلسطينية التي ستقام على بعد دقائق من المدن الإسرائيلية ستكون معقلا للإرهاب الإيراني، وأن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي تعارض ذلك بشدة - وهذه أيضا سياسته الثابتة والقائمة منذ فترة طويلة".

ماكرون يجب إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة

من جانب آخر، قال ماكرون إنه أكد في اتصال هاتفي مع نتنياهو على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح حركة حماس.

وذكر أن فتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية ضرورة بالغة بالنسبة للمدنيين في غزة، مضيفا: "يجب أن تنتهي محنة السكان المدنيين في غزة".

والإثين، كشف مصدر خاص في الرئاسة الفلسطينية، أن ماكرون أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وذلك خلال الأشهر المقبلة.