تكبير الخط تصغير الخط

في الآونة الأخيرة، شهدت غزة انتصارًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية بعد صمود طويل أمام العدوان الإسرائيلي. هذا الانتصار جاء بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب التي خلفت دمارًا واسعًا في القطاع، ولكن المقاومة استطاعت أن تقلب الموازين وتفرض شروطها على الاحتلال

الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية، شمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما أدى إلى انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من غزة وفتح المعابر الحدودية للسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
 

هذا الانتصار أثبت أن المقاومة الفلسطينية قادرة على التفاوض تحت النار وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية مهمة

الفرح الذي عمَّ شعوب الدول العربية من المحيط إلى الخليج، يؤكد أن شعارات التطبيع مع الاحتلال باءت بالفشل، وأن الشعب الفلسطيني يظل داعمًا للمقاومة ومؤمنًا بعدالة قضيته