- ℃ 11 تركيا
- 27 يناير 2025
كمال يونس يكتب: أسرار أسوأ جرائم قتل في التاريخ (2)
كمال يونس يكتب: أسرار أسوأ جرائم قتل في التاريخ (2)
- 26 يناير 2025, 12:53:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تحدثنا في مقال سابق..عن جرائم القتل آلتي ارتكبها الاحتلال ضد المسيحيين في فلسطين..!
وفي هذا المقال نستعرض بعض ما ارتكبه هذا الإحتلال البغيض في التاريخ الحديث وأولها..مذبحة دير ياسين في شهر أبريل عام1948 واستشهد خلالها 254 فلسطينياً..وفر أكثر من 30 ألف ٱخرين
... مذبحة صالحة.. التي حدثت في مايو 1948 واستشهد فيها 75 فلسطينياً..
... مذبحة الدوايمة في شهر أكتوبر 1948 واستشهد فيها أكثر من 250 فلسطينياً..
..وقام هذا العدو المحتل الغاصب بإلقاء العديد من الفلسطينيين في ٱبار البلدة وهم أحياء..!
ومع نهاية أكتوبر 1948 تحول 900 ألف فلسطيني إلي لاجئين وتم تدمير أكثر من 400 قرية..!
وبعد حرب 1948 تجددت المذابح مرة أخري..ففي فبراير 1951 سقط 11 شهيداً في مذبحة شرفات وتم تشريد باقي القرية..!
.. ثم جاءت مذبحة بيت لحم في يناير 1952التي سقط فيها أكثر من 100 شهيدا..ثم في نفس العام حدثت مذبحة قليقلة آلتي دمرت فيها القرية بأكملها..ومذبحة قبيلة التي تم فيها تدمير 56 منزلاً وسقوط 67 شهيدا..َ!
...وفي عام 1956 حدثت مذبحة كفر قاسم آلتي سقط فيها 48 شهيدا..ثم في نفس العام جاءت مذبحة خان والتي سقط فيها أكثر من 100 شهيد وبعدها.. وبالتحديد في شهر نوفمبر وقعت مذبحة قرية السموع والتي سقط فيها أكثر من 200 شهيد.!
ثم توالت المذابح والجرائم الصهيونية في حرب 1956 .. حتى جاء عام 1967 الذي شهد الاعتداء على الأراضي الفلسطينية والمصرية والسورية والأردنية حيث استشهد أكثر من 4000 جندي علي الحدود المصرية وحدها..ثم ترتكب إسرائيل أثناء تلك الحرب أسوأ جريمة قتل في التاريخ حيث قتلت إسرائيل ما يقرب من 1000 أسير مصري...! ودفنت الكثير منهم أحياء في صحراء سيناء..َ!
..ولم تتوقف المجازر. ففي عام 1969 أحرق المتطرفون اليهود المسجد الأقصى المبارك.َ!
وفي عام 1970 شهد العالم الإعتداء على مدرسة بحر البقر المصرية..ومصانع أبي زعبل..واستشهاد أكثر من 150 تلميذا وعاملا بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة آلتي لحقت بالمدرسة والمصانع..!
ولم يكتف هذا العدو الغاشم بكل هذا وذاك.. حتى لجأ الموساد الإسرائيلي لاغتيال مجموعة من القيادات الفلسطينية في بيروت وروما وباريس منهم علي سبيل المثال لا الحصر..وائل زعيتر وغسان كنفاني ومحمود الهمشري وكمال ناصر وكمال عدوان ومحمد النجار أبو يوسف.. وعلي حسن سلامة في الفترة ما بين 1971 وحتي عام 1979 ..!
وفي عام 1980 أرادت حركة..كاخ.. الصهيونية المتطرفة نسف المسجد الأقصى وتم اكتشاف متفجرات وزنها 120كجم ..َ!
ثم وقعت مذبحة دير أيوب والرملة والتي سقط فيها أكثر من 111 شهيدا..
وفي عام 1981ضرب العدو الصهيوني المفاعل النووى العراقي..!
...وفي أغسطس عام 1982 تم غزو لبنان واحتلال جنوب لبنان..وارتكب العدو المحتل الغاصب مذابح صبرا وشاتيلا والتي استمرت 48 ساعة متواصلة حتى سقط فيها 3500 شهيد..!
وفي عام 1986 حدث الاعتداء الوحشي علي مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس واستشهد فيها الزعيم الفلسطيني أبو جهاد....!!
وتتوالى عمليات القتل والتشريد حتى عام 1994فيدخل المتطرف اليهودي..باروخ..الحرم الابراهيمي ويطلق النار على المصلين فيسقط منهم 600 شهيدا.. فيما سمي بمذبحة الحرم الإبراهيمي..ََ!
... وفي شهر أبريل 1995 اغتالت الأيادي الآثمة القيادي كمال كحيل أحد أعضاء حركة حماس في إنفجار بغزة هو وأسرته..ولم تكد تجف دماؤهم حتى حتي ارتكبت إسرائيل مذبحة..قانا.. واستشهد من أبناء قانا 105 رغم احتمائهم بمقر الأمم المتحدة في لبنان..!..وما كادت تجف دماؤهم حتى اغتالت يد الموساد الآثمة فتحي الشقاقي أحد زعماء الجهاد الإسلامي...!
..وفي عام 1996 اغتالت يد الغدر الآثمة المجاهد يحي عياش مهندس العمليات الفدائية في حركة حماس..َ
..تبع ذلك اغتيال المجاهد محي الشريف أحد زعماء حركة حماس في عام 1998 علي أيدي الموساد القذرة..َ!
..ولا ننسي جرائم سئ الذكر شارون الذي كان سفاحا بمعني الكلمة وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في عام 2001 واستخدامه لقنابل اليورانيوم المشع لمقع انتفاضة الشعب الفلسطيني وسط سمع وبصر العالم من مجلس أمن وأمم متحدة وغيرها من منظمات حقوق الإنسان..َ!
ولا ننسي جرائمها في قتل..الشيخ القعيد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس..ومن قبله المهندس عز الدين القسام..ومن بعدهم.. المجاهد إسماعيل هنية رئيس حركة حماس و رفاقه..والمقاتل المغوار يحي السنوار...وغيرهم..َ
لقد ارتكبت إسرائيل في حربها الأخيرة العديد من من هدم المنازل.. والمدارس والمستشفيات..وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب..مما بلغ أكثر من 50 ألف شهيداً..ونحو 120 ألف مصاب...غير قتل الأطباء والصحفيين....ظنا من هذا المحتل إنه يستطيع إرهاب واسكات هذا الشعب الفلسطيني الحر الأبي...الذي كان صموده سببا في إفشال كل المخططات...َ!
.. إن هذا المحتل لا أمان له.... وإن الصراع بين العرب واليهود لن ينتهي... ما دامت هنآك أرض محتلة..ومسجدا أسيرا..َ!
..فكم من المعاهدات عقدت.! وكم من الاتفاقيات تمت..ولكنه قوم أخبر عنهم القران الكريم بأنهم ينقضون الوعود والعهود..َ!
....وليت المطبعين العرب يدركون ذلك...والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..صدق الله العظيم