-
℃ 11 تركيا
-
22 أبريل 2025
كيف تجمع الاستخبارات الاسرائيلية معلوماتها وما هي طرق التجنيد التي تتبعها في قطاع غزة؟
كيف تجمع الاستخبارات الاسرائيلية معلوماتها وما هي طرق التجنيد التي تتبعها في قطاع غزة؟
-
19 أبريل 2025, 11:38:02 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتب: رامي أبو زبيدة
وسائل جمع المعلومات المحتملة:
الاستخبارات البشرية (HUMINT):
التجنيد المباشر: يعتمد الاحتلال على شبكات من العملاء داخل قطاع غزة. يتم تجنيد هؤلاء العملاء لأسباب مختلفة، مثل المال، أو الضغط، أو الأيديولوجيا، أو استغلال نقاط ضعف شخصية. قد يشمل التجنيد تقديم معلومات عن أنشطة الفصائل، مواقع الأسلحة، تحركات الأفراد، والبنية التحتية.
التعاون مع المتعاونين السابقين: قد تحتفظ إسرائيل بعلاقات مع أفراد كانوا يتعاونون معها في الماضي، حتى بعد انسحابها من غزة.
استغلال التصاريح والحركة: يُحتمل أن يتم استغلال نظام التصاريح للدخول والخروج من غزة لجمع معلومات أو لتجنيد أفراد.
الاستخبارات التقنية (TECHINT):
المراقبة الجوية: تستخدم إسرائيل على نطاق واسع الطائرات بدون طيار (الدرونز) والطائرات المأهولة للمراقبة الجوية المستمرة لقطاع غزة، وتصوير المواقع، وتتبع التحركات.
الاستخبارات الإلكترونية (SIGINT): تقوم إسرائيل بمراقبة الاتصالات الهاتفية والإنترنت وشبكات الاتصال اللاسلكية في غزة لجمع معلومات استخباراتية.
أجهزة الاستشعار عن بعد: تستخدم إسرائيل أجهزة استشعار متطورة مثبتة على الحدود أو في مناطق معينة لرصد التحركات والأنشطة.
تحليل صور الأقمار الصناعية: توفر الأقمار الصناعية صورًا تفصيلية لقطاع غزة يمكن تحليلها لرصد التغيرات في البنية التحتية والتحركات.
الاستخبارات المرئية (VISINT) والصور:
تحليل الصور ومقاطع الفيديو: يتم تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي يتم الحصول عليها من مصادر مختلفة (بما في ذلك وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي) لاستخلاص معلومات استخباراتية.
الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT):
تحليل وسائل الإعلام: تقوم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتحليل دقيق للتقارير الإخبارية الفلسطينية والعربية والدولية، وكذلك تصريحات المسؤولين والفصائل.
مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: يتم رصد وتحليل المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة للحصول على مؤشرات حول الرأي العام والأنشطة المختلفة.
بعض طرق التجنيد التي تتبعها الاستخبارات الاسرائيلية:
الإغراء المالي: تقديم مبالغ مالية مقابل الحصول على معلومات.
الضغط والابتزاز: استغلال نقاط ضعف شخصية أو معلومات حساسة لابتزاز الأفراد وإجبارهم على التعاون.
تقديم تسهيلات: عرض تسهيلات مثل الحصول على تصاريح مرور، أو علاج طبي، أو مزايا أخرى مقابل التعاون.
الاستغلال العاطفي أو الأيديولوجي: محاولة التأثير على الأفراد من خلال استغلال معاناتهم أو تبني أفكار معينة.
التجنيد عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي: قد يتم استخدام الفضاء الإلكتروني للتواصل مع أفراد محتملين وتجنيدهم.
استغلال الحاجة الإنسانية: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في غزة، قد يكون بعض الأفراد أكثر عرضة للعروض المالية مقابل تقديم معلومات.
في الختام، تعتمد الاستخبارات الإسرائيلية على مزيج من الوسائل التقنية والبشرية لجمع المعلومات في قطاع غزة. تظل طبيعة هذه العمليات وطرق التجنيد سرية إلى حد كبير، ولكن التحليلات تشير إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب التي تستغل الظروف المعيشية والاجتماعية والسياسية المعقدة في القطاع.








