تكبير الخط تصغير الخط

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كواليس ما جرى خلال جلسة محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو وصل إلى قاعة المحكمة، وجلس بسرعة إلى حد ما - ربما بسبب الجراحة التي خضع لها - وعلى عكس المرات السابقة حيث ظل واقفاً في البداية ولم يجلس إلا بعد ذلك على منصة الشهود (عندما كان الصحفيون والكاميرات قد تم إخراجها بالفعل).

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو جلس إلى جانبه طبيبه الدكتور زفيكا بيركوفيتش، ويبدو عليه التعب ويفرك عينيه.

وافتتحت القاضية ريفكا فيلدمان الجلسة، وعلى خلفية الجراحة التي خضع لها نتنياهو، تمنت له الصحة الجيدة، وفقا للصحيفة.

وقالت القاضية: "إذا كنت بحاجة إلى فترات راحة، أخبرنا وسنأخذ فترات راحة". 
وذكر محامي الدفاع عن نتنياهو، أنه طلب من طبيب رئيس الوزراء أن يرافقه، ولاحقا تحدث نتنياهو نفسه عن إعادة تأهيله من الجراحة - مشيرا إلى أنه لم يتعاف بعد.

بدوره، قال نتنياهو: "أريد أن أقول كلمة عن العملية التي أقوم بها الآن. جئت لأنني أريد المضي قدماً في المناقشة، لقد أجريت عملية جراحية منذ أقل من شهر. يحتاج الشخص العادي إلى فترة نقاهة لبضعة أسابيع، من 6 إلى 6 أسابيع. 8".

وأضاف: "أنا لست في إجراءات تعافي عادية لأنني رئيس وزراء إسرائيل. لقد انجرفت في إجراءات اليوم التالي للعملية في سيل من الاحتياجات المتعلقة بالإفراج عن المختطفين، والأمور المتعلقة بلبنان، و أشياء أخرى لا أستطيع الخوض فيها".

وبحسب نتنياهو، فإن "الاستراحة تحت المضادات الحيوية وكل ما هو مطلوب - لم يتم قبولها. ما زلت لم أتعاف، ولهذا السبب طلبت من خلال محاميي النظر في الأمر. لقد طلبت النظر في الحالة الطبية التي أعاني منها، و كرئيس وزراء يتعامل مع أمور ليست مختلقة، وهذا ليس نوعاً من التلاعب، وليس نوعاً من المبالغة، أنا آسف جداً لقرار حضرتك، وأطلب أن يؤخذ هذا الواقع بعين الاعتبار".