متحدث الخارجية الأمريكية يؤكد أن هناك إشارات إيجابية فيما يتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية

متحدث الخارجية الأمريكية: ندعو إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة

profile
  • clock 13 مارس 2025, 7:21:09 م
  • eye 484
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الخارجية الأمريكية

قال متحدث الخارجية الأمريكية إننا نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

 

وأضاف في تصريحات اليوم الخميس  للقاهرة الإخبارية أن هناك إشارات إلى أن حركة حماس تقوم بالمفاوضات بشكل جدي.

 

ودعا إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مؤكداً أن هناك إشارات إيجابية فيما يتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية.

 

وتابع: الولايات المتحدة تدعم استمرار اتفاق غزة وسنستخدم الضغط على الأطراف للحفاظ على الصفقة و  لا نريد استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

وكشف ان المدنيون الفلسطينيون يتحملون عبء المعاناة الإنسانية في غزة و  ندعو إلى استمرار اتفاق غزة لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة و  الولايات المتحدة ترحب بجهود شركائها الإقليميين بشأن غزة وعلى رأسها مصر والأردن وقطر و رؤية الرئيس ترامب تهدف إلى السلام الدائم وإعادة بناء قطاع غزة.

ونددت منظمة "أطباء بلا حدود" باستخدام الكيان الصهيوني المساعدات الإنسانية كـ "ورقة مساومة" في قطاع غزة، فيما دعت إلى وقف الحصار الخانق والسماح بدخول الإمدادات الأساسية.

وقالت منسقة الطوارئ في "أطباء بلا حدود" ميريام العروسي في بيان "مرة أخرى تستغل السلطات الإسرائيلية المساعدات وبشكل عادي أداة للتفاوض.. هذا أمر مشين، لا يجوز قطعا استخدام المساعدات الإنسانية ورقة مساومة في الحرب، فالحظر المفروض على جميع الإمدادات يضر حتما بمئات آلاف الناس وله عواقب قاتلة".

وأكدت "أطباء بلا حدود" أن "قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء أجبر محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع على العمل بالوقود، ما أدى إلى انخفاض إنتاج مياه الشرب من 17 مليون لتر إلى 2.5 مليون يوميا".

وأضافت أن "قرار قطع الكهرباء سيؤثر بشكل حاد وتدريجي على إمدادات المياه العامة" في القطاع الذي يضم 2.2 مليون شخص يعانون أزمة إنسانية خطيرة.

وقالت "أطباء بلا حدود" إنه "على الرغم من دخول مزيد من الشاحنات خلال فترة وقف إطلاق النار، إلا أن نظام دخول البضائع الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية، والذي يستخدم بشكل منهجي لعرقلة المساعدات الإنسانية، قد جعل توسيع نطاق عملنا بشكل ملموس مستحيلا، حتى قبل هذا الحصار".

وكانت آخر الإمدادات التي تمكنت فرق "أطباء بلا حدود" من إيصالها إلى غزة عبارة عن ثلاث شاحنات من الإمدادات الطبية في 27 فبراير.

وأوضحت المنظمة أنه "بعد 15 شهرا من القصف والنزوح وتفشي الأمراض، ظلت جهود الإغاثة مقيدة بسبب متطلبات الموافقة المسبقة الإلزامية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، وإلا ترفض المواد المسماة ذات الاستخدام المزدوج".

التعليقات (0)