تكبير الخط تصغير الخط

السيد مرزاق حنو ،حرفي و فنان من عاصمة الوطن الجزائري ، من عاصمة البلاد يجاهر بحبه كما يقول للخردة ،أي بقايا الحديد و النحاس و كل ماهو مستعمل ، ليبث فيه الحياة من جديد ،حياة فنية راقية ذات دلالات ورمزيات عميقة ،قد يتجه للتاريخ ليجسد شخصيات بطولية فذة ، كبطل الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي ، أو يتوجه للذات الإنسانية ليجسد أفراحها ، أحزانها و تطلعاتها من خلال مجسمات متعددة أو يتوجه لفضاءات  أخرى قد تكون متعلقة خاصة بالمراهقين و الشباب من خلال مجسمات شخصيات المانغا.

كل هذا بخيط نحاسي يلفه فناننا المقتدر في صمت ، فالسكون و الهدوء عنده عنوان للالهام و الإبداع.

ورغم أن هذه الحرفة أو هذا الفن غير معروف كثيرا للجمهور الجزائري، إلا أن شخصية السي مرزاق حنو ، تجلب فضول الزوار للسؤال و الاستفسار و التثمين.

 أعماله ،إبداعية، فنية و حرفية ،يقبل عليها كثيرا موظفوا السفارات الأجنبية هنا ،و المحبون لهذا النوع من الفن و الحرفة.

صادق جدا في تعبيراته الفنية، التي يحاول اتصالها بطريقة سلسة للجمهور، فتراه عارضا في صالات وفنادق، لدى مؤسسات ومدارس فنية ومعارض وتظاهرات حرفية .
يساهم بعمله الفني و الحرفي بما أصبح يعرف حاليا و يلقى رواجا و المعروف بفن التدوير و الذي لديه بعد بيئي كذلك.