مدير المستشفيات الميدانية في غزة يحذر من أزمة طبية ويطالب بإدخال الأدوية والمولدات والوقود

profile
  • clock 5 فبراير 2025, 10:38:23 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

حذر مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة اليوم من تفاقم الأزمة الطبية في القطاع، مؤكدًا الحاجة العاجلة إلى أدوية لعلاج الأمراض المزمنة ومولدات كهرباء وإدخال الوقود بشكل مستمر. وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على عرقلة الاتفاقيات الإنسانية بكل الطرق، بما في ذلك منع خروج المرضى لتلقي العلاج خارج القطاع.

وأضاف مدير المستشفيات الميدانية أن الاحتلال يهدف إلى تعطيل أي جهود لتحسين الأوضاع الصحية في غزة، مما يزيد من معاناة المرضى والمصابين. كما طالب بإدخال المستشفيات الميدانية والوفود الطبية إلى القطاع بشكل فوري لتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية التي تعاني من نقص حاد في الإمكانيات.

جاءت هذه التصريحات في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.

والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)