-
℃ 11 تركيا
-
1 أبريل 2025
نتنياهو يعين "إيلي شارفيت" من أصول مغربية رئيسًا للشاباك.. من هو؟
نتنياهو يعين "إيلي شارفيت" من أصول مغربية رئيسًا للشاباك.. من هو؟
-
31 مارس 2025, 9:16:34 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إيلي شارفيت
لجأ الاحتلال الصهيوني مرتين إلى تعيين قائدين للشاباك والموساد من خارج الجهازين، بعد هزتين كبيرتين:
الأولى: بعد اغتيال رابين، عندما جاء خلفه شمعون بيرس بعامي أيالون، الذي كان رئيسا لسلاح البحرية.
الثانية: بعد فشل اغتيال خالد مشعل في عمّان. هذا الفشل الذي هزّ "إسرائيل" في حينه. فقرر شارون، بعد سنوات من ذلك، أن يأتي بمئير داغان رئيسا للجهاز، ما تسبّب بعشرات الاستقالات وهو تحديدا ما أراده شارون وداغان لإعادة النهوض بالموساد إلى ما نعرفه اليوم.
يديعوت أحرنوت:
من هو رئيس الشاباك الجديد إيلي شارفيت؟
أثار اختيار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للجنرال الاحتياط رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام الصهيوني"الشاباك"، ردود فعل سياسية وأمنية متباينة في المشهد الإسرائيلي، وفقًا لعدة وسائل إعلام عبرية.
يشير المعترضون إلى أن شارفيت لم يسبق له التدخل في الشأن الفلسطيني، فقد خدم في البحرية لمدة 36 عامًا، مقارنةً بالمرشحين الآخرين الذين لديهم خبرة طويلة في ما يُسمى بـ"مكافحة الإرهاب العربي"، وكانوا ضمن وحدات "المستعربين" التي تنفذ عمليات سرية وسط الفلسطينيين.
إلى جانب ذلك، يُعرف عن شارفيت مواقفه السياسية المعارضة للائتلاف الحاكم، حيث شارك في الاحتجاجات الشعبية ضد التعديلات القضائية في كابلان قبل أحداث 7 أكتوبر، وفقًا لموقعي "سروجيم ويسرائيل هايوم".
ويُعد تعيين شارفيت تغييرًا كبيرًا، كونه قادمًا من خلفية بحرية بحتة، حيث وُلد في مستوطنة "سديه بوكر" في النقب، التي أسسها ديفيد بن غوريون، لوالدين من أصول مغربية. نشأ في بئر السبع، لكنه قرر عند تجنيده عام 1985 ترك حياة الصحراء والانضمام إلى البحرية.
وقضى حياته المهنية بالكامل في القوات البحرية، حيث خدم في وحدة "ستيلا"، ثم عُيّن قائدًا لعدة أسراب بحرية، منها سرب "النصر" و"الاستقلال" و"العلياء". لاحقًا، تولّى قيادة سرب الغواصات، ثم أصبح نائبًا لقائد الأسطول.
كما شغل منصب قائد قاعدة حيفا البحرية، وقائدًا للفرع البحري، ثم قاد القوات البحرية الإسرائيلية بين عامي 2016 و2021. خلال فترة قيادته، تم تشغيل سفن الصواريخ الحديثة من طراز "ساعر 6"، التي تُعد من أحدث القطع البحرية في .
ورغم تاريخه العسكري، يُنتقد شارفيت لافتقاره إلى الخبرة في الشؤون الأمنية الداخلية أو الملف الفلسطيني، وهو الدور الرئيس لرئيس الشاباك.
بعد تقاعده، شغل مناصب إدارية، حيث عُيّن مديرًا لقسم الطاقة المتجددة في مجموعة "تاديران"، ورئيسًا لشركة "ديست سوليوشن"، التابعة لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، والمتخصصة في أنظمة حماية البنية التحتية البحرية.
قبل نحو ثلاثة أسابيع، تم تعيينه ضمن فريق الخبراء الذي شكّله رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي لإعادة تقييم التحقيقات العسكرية حول أحداث 7 أكتوبر وتقديم النتائج.






