تكبير الخط تصغير الخط

يبدو إن مفيش حل غير إلغاء وزارة التربية والتعليم.

وزير التربية والتعليم مش عارف يعمل امتحان الثانوية العامة - امتحان يعقد سنوياً من أكتر من 100 سنة بدون صعوبات جمة - والفشل وصل بيه لأن رئيس الجمهورية كان لازم يتدخل لاتخاذ قرار بنظام الامتحان، ولغاية دلوقتي الوزير بيهلفط. الوزير النهارده جاتله فكرة جديدة (غالباً كان عنده إمساك وقعد كتير شوية في الحمام): يلغي شعبة علوم وشعبة رياضة. ليه؟ مفيش أسباب طبعاً، مزاجه كده.

من ناحية تانية: وزارة التربية والتعليم فشلت على مدى عقود في حل مشكلة الأمية، وفي وقف التسرب من التعليم اللي بيغذي الأمية، ودلوقتي الجامعات قررت بشكل اعتباطي اعتبار عمل الطالب غلى محو أمية عدد من المواطنين من "متطلبات التخرج".

تخيلوا معايا طالب في كلية الحقوق مثلاً، عمره ما درس حاجة عن الأمية أو تعليم الكبار ولا عنده تدريب على التدريس ولا فيه منهج معتمد لمحو الأمية يستعين بيه، هيروح يدور على 10 أميين ويقعد معاهم "يمحو أميتهم" ... إزاي؟

أنا فعلاً مضطر أطلب من الأمن الوطني أو الأمن الغذائي أو شرطة الآداب إنهم يقبضوا فوراً على وزير التربية والتعليم وعلى المسئولين في الجامعات اللي بيهبلوا في موضوع محو الأمية، وأهو بدل ما يبقى فيه 40 ألف محبوسين احتياطي يبقوا 40 ألف و100.