تكبير الخط تصغير الخط

صرح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن النظام السوري المخلوع لم يطلب تدخلًا عسكريًا من العراق خلال تقدم فصائل المعارضة نحو دمشق. 

ونفى السوداني الأنباء المتداولة حول دخول ماهر الأسد إلى العراق بعد سقوط النظام.

وفي مقابلة نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، أكد السوداني احترام حكومته لإرادة الشعب السوري، معربًا عن تطلع العراق إلى "عملية سياسية شاملة" في سوريا. 

وأشار إلى مخاوف بغداد من الخلل في السجون السورية، التي تحتجز مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى عودة تهديد الإرهاب.

كما أوضح السوداني أن الحكومة العراقية قدمت رؤيتها للإدارة السورية بشأن الوضع الراهن، مشددًا على أهمية التنسيق بين البلدين لضبط الحدود المشتركة.

وجاءت هذه التصريحات بعد زيارة وفد عراقي رفيع المستوى إلى دمشق يوم الخميس، برئاسة رئيس المخابرات حميد الشطري، الذي اجتمع مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب.

يُذكر أن سقوط العاصمة السورية دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على يد فصائل المعارضة أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا.