لإجباره على نزع سلاحه

وفد سعودي في بيروت لمواصلة الضغط على حزب الله

profile
  • clock 16 أبريل 2025, 3:24:07 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بالتزامن مع الضغوط المتواصلة التي تمارسها نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى غرب آسيا مورغان أورتاغوس على حزب الله، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت.

ووصف مراقبون زيارة بن فرحان بأنها مهمة متابعة لطمأنة المجتمع الدولي بشأن تقدم "الإصلاحات" المفروضة على السلطات اللبنانية الجديدة، وأبرزها نزع سلاح حزب الله، وأن الإطار الزمني ليس مفتوحا.

وتركزت زيارة بن فرحان على الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني في جنوب وشمال نهر الليطاني.

توافق سعودي أمريكي

وزعمت مصادر أن واشنطن والرياض لا تعترضان على الحوار المقرر بين الرئيس عون وحزب الله بشأن سلاح المقاومة، شرط ألا يخدم هذا الحوار مصالح حزب الله.

وهذا يتناقض مع توجه بعض المجموعات المحلية، مثل حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، الذي يصر على نزع سلاح حزب الله بالقوة.

وفي الدوحة، أعلن الرئيس جوزيف عون بعد لقائه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وتنفيذه سيكون بالحوار وبعيداً عن القوة".

وأكد الرئيس عون "ضرورة وجود استراتيجية أمنية وطنية تحصن لبنان وتنبثق منها استراتيجية دفاعية".

وقال إن "موضوع التطبيع لم يطرح أمامنا"، مؤكداً "التزام لبنان بقرارات قمة بيروت ومؤتمر الرياض بشأن العلاقات مع إسرائيل".

تقارب مع سوريا

من جانبه، زار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، بناءً على طلب الرياض، دمشق، حيث التقى رئيس الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع، ورافقه وزراء الدفاع ميشال منسى، والداخلية أحمد حجار، والخارجية يوسف راجي.

وفي الشهر الماضي، التقى وزير الدفاع اللبناني مع نظيره السوري في جدة لمناقشة آليات ضبط الحدود والمعابر؛ ومنع التهريب؛ وترسيم الحدود البرية والبحرية؛ وتعزيز التنسيق الأمني؛ وقضية السوريين المعتقلين في السجون اللبنانية والمتورطين في سلسلة من الهجمات ضد لبنان.

رغم النقص الحاد في المواد الأساسية في لبنان، لم يتوقف تدفق السوريين الفارين إليه. "منذ بداية أبريل، دخل 30 ألف سوري إلى محافظتي عكار والشمال"، وفقًا لتقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي.

يقيم معظم النازحين الجدد في ملاجئ جماعية كالمساجد وقاعات التجمعات في القرى، وفي منازل خاصة، إما على سبيل الإعارة أو بالمشاركة مع عائلات أخرى. وقد أدى هذا النزوح الجديد إلى افتتاح 25 ملجأً جديدًا، ومن المتوقع إغلاقها جميعًا خلال الشهرين المقبلين بسبب توقف التمويل الخارجي.

وبعد عودته من سوريا عقد سلام اجتماعا مع بن فرحان لإطلاعه على تفاصيل ونتائج الزيارة، وقال إنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة بيروت.

التعليقات (0)