- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أردوغان يبدأ جولة تفقدية في المناطق المنكوبة جراء الزلزال
أردوغان يبدأ جولة تفقدية في المناطق المنكوبة جراء الزلزال
- 8 فبراير 2023, 9:33:51 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بدأ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، جولة تفقدية إلى المنطقة المتضررة من الزلزال، في الوقت الذي أعلنت السلطات ارتفاع عدد وفيات الكارثة إلى 6234.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية (رسمية)، أن "أردوغان" توجه إلى المناطق المتضررة من الزلزال، للقيام بجولة تفقدية، والتي أعلن أنها مناطق منكوبة لمدة 3 أشهر.
ومن المنتظر أن يصل "أردوغان" أولًا إلى ولاية قهرمان مرعش، مركز الزلزال الذي وقع فجر الإثنين، ليتفقد الوضع هناك.
ولاحقا ينتقل "أردوغان" إلى ولاية هطاي التي شهدت دمارًا كبيرًا بسبب الزلزال.
وسيطلع الرئيس التركي على الأوضاع في هذه المناطق، وسيعمل على تنسيق الإجراءات في المنطقة.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، بعددها الصادر فجر الأربعاء، قرار "أردوغان" بشأن إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا.
يأتي ذلك في وقت أعلن نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي"، ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 6234.
وفي تصريح أدلى به من مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" بالعاصمة أنقرة، لفت "أوقطاي" إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 37 ألفا و11.
وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال.
وأضاف أن عدد المباني التي تدمرت بفعل الزلزال بلغ 5 آلاف و775، مشيرا إلى إنقاذ حوالي 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض.
وتابع "أوقطاي" أن 16 ألفا و139 شخصا في فرق البحث والإنقاذ يواصلون مهامهم في المناطق المنكوبة.
كما أعلن وصول 3251 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وأن حوالي 2400 عنصرا إضافيا سيأتون من عدد من البلدان.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، وصلت إلى أكثر من 8 آلاف في البلدين.
ويُسابق رجال الإنقاذ الوقت في ظروف الشتاء القاسية لانتشال الناجين من تحت أنقاض المباني المنهارة.
ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، من المرجّح أن يرتفع عدد القتلى أكثر، حيث أعرب مسؤول في الأمم المتحدة عن مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.
ووجد رجال الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى بعض من أشد المناطق تضررًا، إذ أعاقهم الطقس الشتوي القارس، وسوء حالة الطرق، ونقص الموارد، والمعدات الثقيلة.
وتعيش بعض المناطق بلا وقود ولا كهرباء.
ومع عدم وصول مساعدات فورية تذكر، راح السكان يبحثون باستماتة وسط الأنقاض عن ناجين، حتى بدون أدوات البحث اللازمة في بعض الأحيان.
وواصل عمال الإنقاذ العمل خلال الليل وحتى الصباح، بحثًا عن ناجين، فيما انتظر الناس بجوار أكوام الأنقاض في لهفة أملًا في العثور على أصدقائهم وأقاربهم أحياء.
أما في سوريا، فأعرب مسؤولو إغاثة عن قلقهم الشديد إزاء الوضع في البلاد التي تُعاني بالفعل من أزمة إنسانية بسبب الحرب المستمرة منذ قرابة 12 عامًا.
وأشار الدفاع المدني السوري على "تويتر"، إلى أن عدد القتلى في الشمال السوري ارتفع إلى أكثر من 1280 قتيلًا وما يزيد عن 2600 جريح، ما يرفع عدد الوفايات في عموم سوريا إلى أكثر من 2500 شخصا.
وأضاف: "من المتوقع أن يرتفع العدد كثيرًا بسبب وجود مئات الأسر أسفل الحطام بعد مرور أكثر من 50 ساعة على وقوع الزلزال".