أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

ومعظم المصابين تعرضوا لحالات اختناق جراء الاستخدام الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.

واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية فيها.

كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة بيت دجن شرقي نابلس، وكفر قدوم شرقي قلقيلية، وأسفرت أيضا عن وقوع عشرات الإصابات بالاختناق، بحسب ومالة "الأناضول" للأنباء.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بإصابة "22 مواطنا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتا جنوب نابلس".

بدوره، قال منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد اشتيوي، إن قوات جيش الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق مسيرة تطالب بفتح شارع مغلق منذ 17 عاما في البلدة.

مستوطنون يستولون على 3 دونمات قرب بيت لحم

وفي سياق ذي صلة، استولى مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، اليوم، على 3 دونمات في قرية كيسان شرق بيت لحم.

وأفاد نائب رئيس مجلس قري كيسان أحمد غزال لوكالة "وفا" للأنباء، بأن مجموعة من المستوطنين استولت على ثلاثة دونمات في منطقة سهل الحاج محمد الواقعة بين مستوطنتي"معالي عاموس" و"إيبي هناحل" الجاثمتين عنوة على أراضي المواطنين، وشرعوا بتجريف الأرض وتمديد شبكة كهرباء ووضع مقاعد ومظلات، والاستيلاء على بئر مياه، بهدف تحويلها لمنطقة سياحية للمستوطنتين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال صادقت أمس، على بناء 560 وحدة استيطانية في المستوطنة الجاثمة عل أراضي المواطنين من قرية كيسان والرشايدة، إضافة إلى قرار المصادقة قبل أيام على بناء 90 وحدة استيطانية في مستوطنة "إيبي هناحل" المقامة على أراضي قرية كيسان.

كما استولى المستوطنون قبل يومين على مبنى قديم في رجم الناقة في برية الرشايدة شرق بيت لحم.

موضوعات قد تهمك:

هكذا وجه الفلسطينيون ضربتين قويتين للرواية الإسرائيلية

انتهاكات إسرائيل بالقدس.. هل تشعل هبة شعبية جديدة؟ (تحليل)

روسيا ترفض السماح للطائرات الأوروبية بالهبوط في موسكو