تكبير الخط تصغير الخط

كان ليا صديقة بتكلمنى وبتقولى إيمان انا مندهشة إنك لسه عندك أمل رغم مرور 3 سنين وكان مضمون كلامها خليكى واقعية عشان وجع قلوبكم يهدأ أنا استغربت كلامها وقولتلها هحكيلك حاجة صغيرة من 1000 يوم كنت انا وأخواتي عايزين نبلغ ماما خبر القبض على مصطفى وكنا مرعوبين عليها خايفين يحصلها حاجة خاصة إنه له معزه خاصة عندها وكل واحد فينا بيتهرب انه يقولها. 

قولنالها وايدينا على قلبنا اتفاجئنا بصبرها طبعا عيطت كتير بس بقت تقول ربنا يحفظه كل قضاء ربنا خير مرت الايام وكلها صبر  دموعها مبتقفش بس كلها أمل. 

لغاية ما اتنشر مقال بيتكلم إن بعد الشر  قد يكون مصطفى اتصاب عالحدود حاولنا نجنب ماما انها تشوف المقال ده بس كان صعب السيطرة على مكالمات الأهل والاصدقاء لمعرفة مدى صحة الكلام ده فكنا مضطرين نعرفها بس المرة دى مش زى اول مرة تخيلى تقولى لأم ابنك فلذة كبدك اللى شقيتى وكافحتى عشان تربيه وتكبريه خلاص استعوضى ربنا ويمكن متشفهوش تانى مهمة صعبة كنا فى حالة رعب ايه اللى ممكن يحصل لماما ده غير نفسيتنا كلنا اللى مدمرة

ابتدينا نمهد بس كالعادة بتفاجئنا بقوتها وإيمانها وقالت لنا عمره بإيد ربنا مش بإيديهم وانا احساسى انه عايش وهيرجع 

قلت لصاحبتى عيزانى اشوف الصبر واليقين وحسن الظن فالله ده كله وافقد الأمل؟!

يوم 25 يونيو هيكون عدى 1000 يوم على إعتقال مصطفى وإخفاءه